فيما أعلن آدم انغرام وزير الدولة البريطاني المكلف بشؤون القوات المسلحة مقتل ثلاثة عسكريين بريطانيين من كتيبة بلاك ووتش في كمين للمقاومة العراقية جنوبي بغداد . وقال انجرام للنواب في مجلس العموم البريطاني إن الهجوم وقع في المنطقة التي تتولى قوات بلاك ووتش البريطانية حراستها اسفر عن عدد من الاصابات بما في ذلك ثلاثة قتلى. قتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وجرح 15 آخرون في انفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية للحرس الوطني العراقي في بلدة الإسكندريةجنوب بغداد. وأشارت مصادر أمنية عراقية إلى أن بين الجرحى أربعة من أفراد الحرس الوطني إصابتهم حرجة. كما قتل اثنان من أفراد الحرس الوطني وجرح ستة في هجوم مسلح قرب مدينة المسيب جنوب العاصمة العراقية. وقد أعيد انتشار زهاء 850 جنديا بريطانيا في المناطق الجنوبية لبغداد لتسلم المهمات الأمنية بدلا من قوات أميركية تحركت نحو الفلوجة في إطار الاستعدادات لشن هجوم بات وشيكا على المدينة المحاصرة منذ أسابيع. وفي هذا السياق وصلت آخر دفعة من جنود قوة بلاك ووتش العسكرية البريطانية إلى معسكر دوغوود جنوب غربي بغداد، حيث من المتوقع أن تبدأ في تسيير دوريات في المنطقة هذا الأسبوع. وسبق التحركات العسكرية الأخيرة شن الطائرات الحربية الأميركية غارات مكثفة على مواقع في جنوبي وشرقي الفلوجة. وقال شهود عيان إنهم سمعوا تبادلا لإطلاق النار بعيد منتصف الليلة الماضية عند مشارف المدينة. وقالت مصادر طبية في مستشفى الفلوجة إن القصف أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة سيدة بجروح خطيرة وبتر ساق فتاة. وقد أعلن الجيش الأميركي شن غارتين على المدينة، وبرر قصفه الجديد باستهداف ما وصفها بمواقع قتالية محصنة.