ذكرت مصادر امنية ان عشرة اشخاص على الاقل بينهم مسؤول امني هو النقيب وسام عيد من قوى الامن الداخلي قتلوا في انفجار هز صباح الجمعة منطقة الحازمية المسيحية شرق بيروت. وشاهد مراسل وكالة فرانس برس ثماني جثث و20 جريحا على الاقل جراء الانفجار الذي ادى الى اشتعال العديد من السيارات وتحطيم زجاج النوافذ المجاورة. وشوهدت اشلاء بشرية على الطريق بين السيارات المفتحمة واخرى كانت ما زالت مشتعلة حسب لقطات بثتها محطات التلفزيون. وقال تلفزيون محلي ان مسؤولا في الجهاز القضائي استهدف كذلك في الانفجار. وصرح مصدر في الجيش اللبناني لوكالة فرانس برس ان "بين القتلى النقيب وسام عيد ومرافقه". والنقيب عيد كان ضابطا في قوى الامن الداخلي منذ حوالى ثمانية اعوام. ووقع الانفجار بعيد الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (008 تغ) في حي الحازمية المسيحي السكني والتجاري شرق بيروت حسبما ذكرت مصادر امنية وعسكرية. وتسبب هذا التفجير في سقوط اكبر عدد من القتلى منذ الانفجار الذي اودى بحياة النائب المناهض لسوريا وليد عيدو في 13 حزيران/يونيو الماضي. وقال دبلوماسي عربي مقرب من التحقيقات التي جرت حول اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري ان وسام عيد كان مقربا من الاخير وكان رئيس فريقه الامني وامد لجان التحقيق الدولية بمعلومات عديدة. وكان ثلاثة اشخاص قتلوا في انفجار استهدف سيارة تابعة للسفارة الاميركية عند المدخل الشمالي للعاصمة اللبنانية في 15 كانون الثاني/يناير وتزامن مع جولة الرئيس الاميركي جورج بوش في المنطقة. الفرنسية