دعا الأستاذ عبد العزيز عثمان بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث إلى تفعيل العلاقة بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي التي قال انها لا تزال دون المستوى المطلوب ومن المهم تفعيل هذه العلاقة ولو على صعيد الهيئات التي تتمتع اليمن بعضويتها..وذكر ابن صقر أن ظروف الانتعاش الاقتصادى التي تشهدها دول المجلس بسبب ارتفاع اسعار النفط تسمح لها بتقديم المزيد من الدعم الاقتصادى لليمن..مؤكدا بأن الاستقرار في اليمن يمثل عنصرا هاماً بالنسبة للأمن والاستقرار في دول المجلس ، كما ان تحسين الأوضاع الاقتصادىة والاجتماعية في اليمن يجعلها أكثر تأهيلاً للحصول على العضوية الكاملة للمجلس فيما بعد..واستبعد رئيس مركز الخليج للأبحاث الذي يتخذ من دبي مقرا له أن تكون القمة الخليجية المقررة في العاصمة البحرينية المنامة مختلفة عن سابقاتها من القمم الخليجية..وقال : إن دول المجلس اعتادت تجنب المواقف الحدىة والمتطرفة بشأن القضايا الإقليمية والدولية..وبالتالي فإن الجديد الذي يمكن أن تطرحه هذه القمة سيكون محدودا في أفضل الأحوال..واعتبر ابن صقر قضايا الاقتصاد والأمن وتعزيز التعاون العسكري في إطار قوات درع الجزيرة تأتي في مقدمة القضايا التي يتوجب على القمة الوقوف علىها .. لافتاً إلى أن الوضع المتفجر في العراق ومواقف دول المجلس بهذا الخصوص وملف إيران النووي وتطورات الصراع العربي الاسرائيلي في مرحلة مابعد عرفات وملف العلاقات الامريكية الخليجية في ظل الولاية الثانية للرئيس بوش وقضية النفط وأسعاره ومواقف دول المجلس بهذا الشأن هي القضايا التي ستركز علىها القمة فيما يتعلق بالقضايا الاقليمية والدولية.