سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الهتار: أواخر الشهر الجاري سنبدأ جولة جديدة من الحوار مع 499 من أتباع الحوثي وأخرين من المتهمين بالانتماء للقاعدة يشارك في اجتماع إقليمي في القاهرة الأسبوع المقبل ويزور فرنسا في يناير
خاص/ يتوجه الأخ القاضي حمود الهتار عضو المحكمة العلياء رئيس لجنة الحوار الفكري إلى "باريس" خلال الشهر المقبل في زيارة لفرنسا لعرض التجربة اليمنية في الحوار الفكري مع الشباب العائدين من أفغانستان وغيرهم ممن كانوا يجملون أفكاراً متطرفة..وفي تصريح خاص ل"26سبتمبر" قال القاضي حمود الهتار إنه تلقى مؤخراً دعوة من الحكومة الفرنسية لزيارة باريس لغرض اطلاع المسئولين الفرنسيين على تجربة الحوار اليمنية كتجربة فريدة يمكن الاستفادة منها وتطبيقها في فرنسا.. مشيراً إلى أن ترتيبات هذه الزيارة تجري حالياً بين الحكومتين اليمنية والفرنسية..وأوضح أن تجربة الحوار الفكري مع الشباب العائدين من أفغانستان وغيرهم ممن يحملون أفكاراً متطرفة هي تجربة محلية لاقت استحساناً إقليميتاً ودولياً وأصبح الحديث عنها متداول في أكثر من 167 ألف موقع على شبكة الانترنت..كما أعتبرت هذه التجربة الناجحة من أهم وسائل تحسين صورة اليمن في العالم الخارجي..من جهة ثانية أكد القاضي الهتار أن لجنة الحوار الفكري ستبدأ أواخر ديسمبر الجاري جولة جديدة من الحوار مع 499 شخصاً من أتباع الحوثي‘إضافة إلى عدد محدود من الشباب المغرر بهم والمتهمين بالانتماء إلى القاعدة والذين لم يشملهم الحوار في الجولات السابقة..منوهاً أن من بين من سيشملهم الحوار في الجولة الجديدة من أتباع الحوثي سيشملهم 149 شخصاً كان من أصل 325 شخصاً كان قد تم الحوار معهم في الجولة الرابعة من الحوار منهم 176 شخصاً اقتنعوا بنتائج الحوار وبقيتهم لم يقتنعوا‘إضافة إلى 350 شخصاً سيتم الحوار معهم لأول مرة.. وتوقع أن تتوصل اللجنة إلى نتائج ايجابية مع هؤلاء كون هذه الجولة من الحوار معهم تأتي بعد القضاء نهائياً على التمرد في محافظة صعدة..إلى ذلك قال القاضي حمود الهتار إن سيتوجه يوم 18 الجاري إلى القاهرة في زيارة للمشاركة في الاجتماع ألتشاوري الذي تنظمه منظمة الصحة العالمية –المكتب الإقليمي لشرق المتوسط‘حول موضوع الصحة والنوع في اطار الثقافة الاجتماعية في إقليم شرقي المتوسط..مشيراً إلى أن مشاركته في هذا الاجتماع الذي ينعقد في الفترة من 19 – 21 ديسمبر ستكون حول موقف الشريعة الإسلامية ودور العلماء في هذا المجال.