أنعش صرف التعويضات التي دشنها (صندوق إعادة أعمار المناطق المتضررة بابين) الشهر الماضي سوق مواد البناء وصناعة الطوب (البردين) التي لم تغط الاحتياجات المتزايدة منه والاعتماد على أنتاج مصانع محافظة لحج . وعادت المحلات التجارية لمواد البناء لممارسة أنشطتها لتغطية احتياجات السوق من الاسمنت والأخشاب والحديد ومواد السباكة بنسبة مبيعات تصل لبعض المواد إلى 700% كالاسمنت والطوب مقارنة بمبيعات مايو 2011م بحسب إفادة (الباهزي ) احد ملاك المحلات بزنجبار التي تشهد لوحظ ازدحام وحركة نشطه للشراء ل 26سبتمبرنت الذي عبر عن تفاؤله لهذا الانتعاش وأمله لاسترداد خسائره التي تعرض لها بسبب توقف التجارة والنزوح إذا استمر السوق بهذا المستوى حيث أشار إلى ان نسبة الاحتياج لمادة الاسمنت فتحت وفرت فرصة لبعض الشركات العربية حضرموت والوطنية) لتغطية الاحتياجات إلى جانب منتج الوحدة بابين . من جانبه قال مدير عام الصناعة والتجارة بابين محمد احمد البله إن الحركة التجارية التي تشهدها أبين قد أنعشت السوق لتصل إلى نسبة الحركة الشرائية الى 100% عن ما كان عليه الاستهلاك وحركة التجارة قبل النزوح منتصف مايو 2011م وخلقت فرص عمل جديدة للشباب حيث ، كما إن الإقبال المتزايد على مواد الطوب والحجارة أدى ببعض المقاولين والمستفيدين للاعتماد على إنتاج المحافظات المجاورة . وأضاف انه تم التنسيق بين مكتب الصناعة والتجارة والغرفة التجارية والنزول ثلاث مرات وتفعيل دور الرقابة لمنع التجاوز في الأسعار ووجهنا كافة المشتغلين بعدم المغالاة والإسهام في تهيئة المناخان لإنعاش حركة السوق لخلق فرص عمل للشباب العائد من النزوح للاندماج مع الوضع الجديد للعودة لممارسة أنشطتهم السابقة وتشجيع أبناء أبين للشروع في تأسيس عوامل الاستقرار المعيشي لإنهاء حالة النزوح والتشرد والمعاناة وترميم منازلهم وإعادة بنائها والتغلب على الآثار السلبية التي أنتجها وضع النزوح التي طالت كافة الجوانب الحياتية . يذكر إن صندوق إعادة الأعمار بابين برغم بعض الانتقادات التي توجه اليه إلا انه قد وضع ضوابط لصرف التعويضات على ثلاثة أقساط 40 % و30% و30% يرتبط استكمال تسليمها بنسبة تنفيذ أعمال البناء والإنشاء وصفها مختصون اقتصاديون بأنها سياسة صائبة ستسهم في إعادة اندماج المجتمع النازح وانتعاش السوق التجارية والاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة ومتواصلة للشباب لمنع إي عوامل لاستغلالهم او استقطابهم في إثارة العنف وتكرار المأساة .