خاص/توقع مصدر قضائي ل"26 سبتمبر نت" أن يصدر الحكم في قضية الضباط العراقيين في جهاز مخابرات الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين والمتهمين بالتخطيط لضرب السفارتين الأمريكية والبريطانية في صنعاء في ال30 من سبتمبر الجاري وقبل حلول شهر رمضان المبارك بأربعة أيام ..ويحاكم في هذه القضية أربعة أشخاص هم أحمد سلمان داوود الزبيدي وأحمد مثنى قاسم العاني ومحمد عبدالرحمن عائض الكناني إضافة إلى علي راشد السعدي المتهم الأول في القضية والذي يحاكم غيابيا وكانت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة بصنعاء في جلسة لها برئاسة القاضي محمد البعداني قررت في ال11 من سبتمبر الجاري حجز القضية إلى ال11 من أكتوبر المقبل للنطق بالحكم , غير أن رئيس المحكمة لم يستبعد إمكانية النطق بالحكم قبل هذا التاريخ وقال إذا تمكنت المحكمة من إعداد مسودة الحكم قبل التاريخ المضروب فستقوم بالنطق بالحكم بعد إعلان الخصوم ويحاكم حضوريا في هذه القضية ثلاثة من المتهمين فيما يحاكم المتهم الأول كفار من وجه العدالة , وكان ممثل النائب العام وجه إلى المتهمين في أول جلسة من المحاكمة في ال7 من أغسطس الماضي تهمة تشكيل عصابة مسلحة لاستهداف مصالح دبلوماسية غربية في صنعاء تتمثل في السفارتين الأمريكية والبريطانية , وجاء في قرار الاتهام أن هذه العصابة أعدت الخطط العملية لذلك إضافة إلى حيازة 5 حقائب من المتفجرات تحتوي على مادة (تي إن تي) شديدة الانفجار وجهاز تحكم لتفجيرها عن بعد وطالب بإنزال أقصى العقوبات في حق المتهمين وناشد المتهمون في جلسة المرافعات الختامية الحكومة اليمنية بعدم تسليمهم إلى السلطات العراقية بعد أن تم نشر صورهم ووصلت التهم المنسوبة إليهم إلى مسامع الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وقالوا إنهم يخشون الأضرار بهم وطلبوا حجز القضية للحكم وإبقائهم في اليمن وذكر الادعاء في الجلسات الماضية أن المتهمين دخلوا اليمن تحت غطاء التدريس وأنه تم القبض على ثلاثة منهم في شقة المتهم الأول في شارع الرقاص بتاريخ 27 مارس 2003م قبل يوم واحد من الموعد الذي حددوه لتفجير السفارتين فيما تمكن المتهم الأول علي راشد السعدي من الفرار قبل لحظات من مداهمة أجهزة الأمن اليمنية للشقة التي كانوا يعقدون فيها اجتماعا لتنفيذ مخططهم التخريبي.