تعقد المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة في قضايا أمن الدولة بصنعاء جلسة لها بعد غد الاثنين ال3 من أكتوبر الجاري , وقال القاضي محمد البعداني قاضي المحكمة الجزائية في تصريح خاص ل"26 سبتمبر نت" أن الجلسة ستخصص للنطق بالحكم في قضية الضباط العراقيين في جهاز مخابرات الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين المتهمين بالتخطيط لضرب السفارتين الأمريكية والبريطانية بصنعاء ..والمتهمون هم أحمد سلمان داوود الزبيدي وأحمد مثنى قاسم العاني ومحمد عبدالرحمن عائض الكناني إضافة إلى علي راشد السعدي المتهم الأول في القضية والذي يحاكم غيابيا كفار من وجه العدالة وكانت المحكمة قررت في جلسة لها بتاريخ ال11 من سبتمبر الماضي حجز القضية إلى ال11 من أكتوبر الجاري للنطق بالحكم , غير أن قاضي المحكمة لم يستبعد إمكانية النطق بالحكم قبل هذا التاريخ وقال إذا تمكنت المحكمة من إعداد مسودة الحكم قبل التاريخ المضروب فستقوم بالنطق بالحكم بعد إعلان الخصوم وكان ممثل النائب العام وجه إلى المتهمين في ال7 من أغسطس الماضي في أول جلسة من المحاكمة تهمة تشكيل عصابة مسلحة لاستهداف مصالح دبلوماسية غربية في صنعاء تتمثل في السفارتين الأمريكية والبريطانية , وجاء في قرار الاتهام أن هذه العصابة أعدت الخطط العملية لذلك إضافة إلى حيازة خمس حقائب من المتفجرات تحتوي على مادة (تي إن تي) شديدة الانفجار وجهاز تحكم لتفجيرها عن بعد , وطالب بإنزال أقصى العقوبات في حق المتهمين وكشفت النيابة في الجلسات الماضية عن أن المتهمين دخلوا اليمن تحت غطاء التدريس وأنه تم القبض على ثلاثة منهم في شقة المتهم الأول في شارع الرقاص بصنعاء بتاريخ 27 مارس 2003م قبل يوم واحد من الموعد الذي حددوه لتفجير السفارتين فيما تمكن المتهم الأول علي راشد السعدي من الفرار قبل لحظات من مداهمة أجهزة الأمن للشقة التي كانوا مجتمعين فيها لتنفيذ مخططهم التخريبي. وكان المتهمون في جلسة المرافعات الختامية قد ناشدوا الحكومة اليمنية بعدم تسليمهم إلى حكومة بلادهم بعد أن تم نشر صورهم ووصلت التهم المنسوبة إليهم إلى مسامع الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وقالوا إنهم يخشون الأضرار بهم وطلبوا بحجز القضية للحكم وإبقائهم في اليمن