كتب د. عبده يحيى الدباني محذراً من الضجة حول تأسيس مراكز دينية في يافع، معتبراً إياها "مراكز فتنة" قادمة من خارج الحدود والمؤسسات الرسمية. وقال "الدباني" في موضوع أطلع عليه محرر "شبوة برس": دعم الجامعات الرسمية القائمة (مثل جامعة لحج) لإنشاء كليات للدراسات الإسلامية في يافع، لضمان تعليم أكاديمي موضوعي ومعتدل.
تفادي المراكز الخارجية التي تتبع لأشخاص أو جماعات، واصفاً إياها بأنها "مشبوهة ومسيّسة" وتسبب التفرقة والصراعات داخل المجتمع ب "تكفير بعضها البعض".
ويحذّر الكاتب من أن: هذه المراكز تمثل "احتلالاً للعقول" وفتنة خطيرة.
وأكد الكاتب أن "وصول الفتنة إلى يافع، التي يصفها بأنها منطقة محورية ومتماسكة، سيكون "كارثة" لأنها أحد أبرز معاقل الجنوب".
بعض هذه المراكز مرتبطة بأطراف من شمال اليمن (الجمهورية العربية اليمنية) جاءت ل "زرع الفتنة" في الجنوب.
ويختم بأن المشكلة ليست في يافع وحدها، بل في أماكن عدة بالجنوب، داعياً إلى:
رفض هذه المراكز المشبوهة.
تبني التعليم الأكاديمي الرسمي تحت مظلة الدولة والمؤسسات الجنوبية الناشئة.
التركيز على ما اتفق عليه الناس وترك ما اختلفوا فيه لتجنب الفتنة.
خلاصة الرسالة: رفض المراكز الدينية الخارجية والمشبوهة والدعوة إلى تعليم ديني معتدل ومنضبط تحت مظلة المؤسسات الأكاديمية الرسمية للدولة.