أكد مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز الترب، أن اليمن لا يمكن أن يقبل بحماية الخونة ومن يدافع عنهم فهو مثلهم، وكل من تورط في جريمة استهداف رئيس الحكومة ومرافقيه هو خائن ولا مجال هنا للحسابات السياسية. وقال في حديثه لوكالة "سبوتنيك"، الاثنين: "لا يمكن لأي خائن أن يحظى بأي شكل من أشكال الحماية، ومن يدافع عن أي خائن فهو خائن مثله، وهذا ليس تصريح عابر كما قال القائد عبد الملك الحوثي، بل موقف حازم يحمل دلالات واضحة، فالقائد في هذا الموقف وجه رسالة صريحة بأن من تورط في هذه الجريمة، أو ساندها، أو حاول تبريرها، أو حتى التستر على مرتكبيها، هو في خانة الخيانة". وأضاف الترب: "لا مجال للمجاملات أو الحسابات السياسية في مثل هذا الحدث الجلل، الجريمة التي استهدفت رأس الدولة ومؤسساتها السيادية لا يمكن التعامل معها بمنطق التسويات أو التبريرات، وأي محاولة للدفاع عن الجناة أو التهوين من فعلهم هي شراكة في الخيانة". ولفت مستشار المجلس السياسي إلى أن "ما جاء في تصريح القائد هو ضوء أخضر للجهات الأمنية للتحرك بكل حزم ودون تردد، من أجل ملاحقة كل من تورط أو له علاقة بال جريمة، أيّا كان موقعه أو انتماؤه، هذا الموقف يؤكد أن الدولة لن تتهاون، وأن المرحلة تتطلب وضوحا تاما في الموقف الوطني، إما أن تكون مع الوطن ومؤسساته، أو أن تحسب على خندق الأعداء".