حذرت الحكومة اليمنية من خطورة إقدام مليشيا الحوثي التابعة لإيران على نهب قواعد بيانات المواطنين من مؤسسات الدولة وتسليمها لطهران، معتبرة أن هذه الجريمة تمثل جزءًا من مشروع طويل المدى يهدد حاضر اليمن ومستقبله، ولا يقتصر على الاختراق الرقمي أو العبث بالمعلومات الشخصية. وأوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن خطورة الملف تكمن في وضع ملايين اليمنيين تحت المراقبة الرقمية بما يسهل القمع والابتزاز، ويمهّد لتغييرات ديموغرافية واسعة في صنعاء ومحيطها على غرار ما فعلته إيران في دمشق وبغداد وبيروت. وأكد الإرياني في تصريح صحفي أن ما تقوم به المليشيا يتجاوز العمل التجسسي ليصل إلى إعادة تشكيل المجتمع وتفكيك هويته الوطنية خدمةً للمشروع الإيراني في المنطقة.