فيما لا تزال الأوضاع كما هي بقيادة المنطقة العسكرية الثانية بحي خلف المكلا يحاصرها الغموض والتعتيم على ما يجري يؤكد أن الأمور ليست على ما يرام وأن ما ينقل عبر وسائل اعلام تتبع صنعاء على اختلافها ما هو إلا تسريب يهدف حرف الأنظار عما يجري بين أطراف تتصارع بهدف تصدع حضرموت وأحكام القبضه على ثرواتها وسكانها . وما يؤكد أن الصراع في خلف لأطراف عسكرية بينيه هو ما ذكره المصدر العسكري بوزارة الدفاع اليمنية الذي وصف المقتحمين بجماعة ارهابية لم يحدد لمن تنتمي ويأتي بيان السلطة المحلية ومحافظ حضرموت اليوم الأربعاء ليؤكد هو الآخر أن ما جرى ويجري من أحداث عسكرية بخلف بالقول "مخططات لاستهداف حضرموت وتحويل حضرموت ساحة للصراع والأقتتال" . ولم يذكر من قريب أو بعيد تنظيم القاعدة بل وصف بيان المحافظة اقتحام مبنى القيادة العسكرية "أقتحام عناصر مسلحة" ووصف حادثة نقطة شرج بن طالب بمديرية بروم ميفعه ب "قيام عناصر أرهابية" وهو ما يعني أن سلطات المحافظة أرادت التفريق للدلالة على الأحداث "بعناصر مسلحة " بخلف و"عناصر أرهابية" في ميفع ولأعطاء رساله حول ما يجري للناس والتلميح وعبر مصطلحات وبمفردات بأن الحاصل هو مخطط لضرب حضرموت وبواسطة أدوات الصراع المصلحي , "السياسي - العسكري" بصنعاء ولعله أي البيان في تنبيهه لسكان حضرموت عما يجري يريد تأكيد تلك الرسالة بعبارات أكثر دبلوماسية على غير وصفه لما يجري في ميفعه . آخر المعلومات هي ذاتها تتصف بالضبابية حول حجم التدمير وأعداد القتلى والجرحى فالحصار على مبنى القيادة قائم والأقتتال بداخله جارٍ وتطوق أجهزة الأعلام أساور التعتيم الحديدية .