تعرضت معظم مناطق المملكة السعودية، الأربعاء، إلى عاصفة رملية قوية جدا، أدت إلى وقوع أضرار مادية، وأثرت على الحركة المرورية والملاحة الجوية. وكانت العاصفة بدأت من شمال المملكة والشمال الشرقي منها، متجهة إلى العاصمة الرياض، وسط البلاد، وإلى الغرب والجنوب الغربي. وأثرت العاصفة الرملية على الحياة اليومية، إذ أدت إلى صعوبة في التنقل بسبب انعدام الرؤية، كما أثرت على الملاحة الجوية إذ تم تأجيل العديد من الرحلات الداخلية، وتوجيه بعض الرحلات الدولية إلى مطارات لم تتعرض للعاصفة. وتسببت العاصفة أيضا في وقوع أضرار مادية تمثلت في سقوط أشجار وأعمده إنارة، وكذلك سقوط لوحات دعائية، إلى جانب الحوادث المرورية. ولاحقا.. تساقطت الأمطار بغزارة، ما ساعد على تصفية الجو من الأتربة العالقة فيه. وقد تفاعلت القطاعات الحكومية مع العاصفة الرملية، إذ قام الدفاع المدني بتوجيه رسائل تحذيرية قبل العاصفة، كما أعلنت وزارة الصحة حالة التأهب القصوى، ودعت جميع المستشفيات والمراكز الصحية إلى تشغيل الطاقة الاستيعابية لأقسام الطوارئ تحسبا لاستقبال مرضى الربو والحساسية، ومن يعانون مشكلات صحية قد تفاقمها هذه العاصفة الرملية.