الطفة سجى إبنة الشهيد االجنوبي في عدن إمجد جمال فاضت مدامعها فرحا بحشد الحرية الجنوبي يومي 18- 17 ابريل بساحة العروض بخورمكسر ... تذكرت أباها الشهيد وتمنت أن تضع يدها في راحته ليشاهدا معا هذا الحشد العظيم ففاضت مدامعها . الطفلة سجى لسيت الوحيدة ومثلها آلاف الأطفال من أبناء الشهداء إناثا وذكورا ولكنها نالت شرف تمثيلهم والتعبير عن مشاعرهم .. وحق لهم التكريم والتقدير والتعامل الحسن لأنهم نالوا شرف الكرامة بتضحية آبائهم بأرواحهم للحرية ولتحرير عدن وأرض الجنوب وليعيش الإنسان الجنوبي بكرامة بعد عقدين ونصف من الإذلال والاحتلال اليمني البغيض . الأديب الشاعر والكاتب السياسي فاروق قاسم بن عبدالرحمن المفلحي المقيم بكندا بعد مشاهدة صورة الطفلة سجى جادت قريحته بالأبيات التالية : مهلاً-سَجَى-تلكَ دماءُ الحُرِ ما ذهبتْ سُدى*والنصرُ آتٍ مَهما طالَ بِنا المدى نَحنُ هنا فوقُ الجبالِ وسَهلها**حتى يعود لرشده وأرى الشقي قد أهتدى قُولي لهم دمعُ الطفولةِ ألهمتْ**هذا الصبورُ بكلِ حُرٍ وأقتدى كَبرَ الجريحُ على الجراحِ وصَار لي**سَيفي الذي ما هابَ نارها والرَدى تأليف: فاروق المفلحي . برانتفورد. كندا. في تاريخ 24 إبريل 2016م