بدأت حمى السباق والتنافس على الإستحواذ على ثلاثة ملايين بترول مخزونة في مستودعات ميناء الضبة النفطي التابع لمديرية الشحر . التنافس بدأ بتعيين مدير جديد لشركة النفط فرع المكلا ومن قام بالتعيين د نجيب العود مدير الشركة وأحد كبار الفاسدين المسنود من العيسي الفاسد الكبير الذي أفسد بحر المكلا ولوثه بباخرة نفط مهترئة (شامبيون1) قبل سنوات ولم يقدم للمسائلة حتى الشكلية لإسكات الحضارم . قيمة ملايين البترول الحضرمي يفترض وضعها في حساب خاص ولو باشراف دولي وإنفاقها على الخدمات العامة كالكهرباء كما طالب بذلك عدد من الكتاب الحضارم . يبدو أن معركة حضرموت مع الفساد والفاسدين الجدد والقدامى من الحضارم والبعض منهم من عساكر عفاش المخلصين ستكون أقسى وأشد من حرب القاعدة .