قالت مصادر رسمية في الرئاسة اليمنية أن الرؤية الأممية التي يحملها ولد الشيخ تشرعن "للانقلاب " والانقلابيين . وأظهرت "تسريبات " لخريطة الطريق الأممية اقتراح بتحول منصب الرئيس إلى «صوري»، وأن يجري تعيين نائب للرئيس بصلاحيات واسعة وكذا تعيين رئيس وزراء جديد، على أن تجرى انتخابات رئاسية بعد عام من القيام بهذه التعديلات. و قال مستشار الرئيس هادي ياسين مكاوي، إن خريطة ولد الشيخ «لا تعني سوى عودة علي عبد الله صالح إلى السلطة، وهي تضرب عرض الحائط بالمرجعيات الأساسية والرئيسية التي تم التوافق عليها يمنيا وإقليمياً ودولياً. » وأوضح إنه لا يوجد أي عاقل يمكن أن يتعامل مع مشروع الرؤية الأممية التي قدمها ولد الشيخ بإيجابية. وعلى صعيد آخر أظهر "الانقلابيون " التزاماً كبيراً تجاه الورقة التي قدمها ولد الشيخ بحسب قوله. و جاءت هذه التصريحات علي هامش ملتقي وسطاء ومبعوثي السلام الذي اختتم أعماله في شرم الشيخ ، واعتبر ولد الشيخ أن حل الأزمة اليمنية مبني علي المرجعيات الثلاثة وهي قرار مجلس الأمن ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية مؤكداً ضرورة وقف الحرب وتراجع الجميع عن مواقفه وأن يدرك كل طرف أنه لابد أن يكون هناك انفتاح علي الطرف الآخر.