وصل الرئيس اليمين المخلوع علي عبدالله صالح، إلى العاصمة السعودية "الرياض"، مساء امس، بعد قبوله السفر خارج اليمن لمواصلة الفحوصات والعلاج من الحادث الذي تعرض له وكبار أركان نظامه في تفجير دار الرئاسة في الثالث من يونيو 2011م .. بعد أن كان قد أجل سفره حتى انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي انطلق في اليمن منذ 18 مارس الماضي، وقالت صحف يمينة أن صالح سافر بصورة سرية عند العاشرة من ليلة امس على متن طائرة خليجية خاصة تضاربت الأنباء عن هويتها بين الاماراتية والسعودية، واوضحت ان سفره جاء بعد يومين على لقاءه بالسفير السعودي لترتيب اجراءات سفره إلى السعودية فيما قالت صحيفة الأولى انه سيسافر بعدها من الرياض إلى اوروبا. فيما أضافت صحيفة الشارع اليومية أن نجلا صالح( خالد وصلاح) قد سافرا معه بصحبة عددا من حراسة بأسلحتهم الشخصية. وأكد صالح على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) أنه في الرياض لاجراء فحوصات طبية. وتأتي زيارة صالح إلى السعودية في إطار استكمال علاجه جراء الإصابات التي تعرض لها في حادث تفجير جامع دار الرئاسة الذي استهدفه وكبار رجال الدولة في الثالث من يونيو 2011م . واشار مراقبون ان سفر صالح كان مقرراً قبل انطلاق مؤتمر الحوار لتلقي العلاجي من جهه وكمنفى اختياري حتى انتهاء فترة الحوار ولكن صالح ظل يؤجل سفره نتيجه لمماحكات سياسية في ظل التصريحات التي كانت تطلقها قيادات المعارضة وعلى رأسهم رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه بضرورة خروج صالح حتى ينجح الحوار . واكدت مواقع اخبارية مقربة من صالح ان القيادي المؤتمر المتطرف سلطان البركاني الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سافر برفقة صالح كع عدد من المرافقين والمعاونين الشخصيين لمن أسمته بالزعيم