قالت مصادر عسكرية وأمنية وتقارير استخباراتية إن هناك مخاطر حقيقية تهدد استقرار البلد وأمنه تتمثل بالقوى التقليدية والرافضة لعملية التغيير بهدف تعطيل مؤتمر الحوار الوطني قبيل إعلان مخرجاته. التهديدات, وفقًا للمصادر, تكمن عبر أعمال عدة منها إسقاط عدد من مؤسسات الدولة وبشكل خاص السيادية منها وذات الارتباط بحياة الناس, إضافة إلى تهديدات تستهدف مقر مؤتمر الحوار الوطني. وقالت المصادر ل صحيفة الأمناء"الأمناء" إن من بين التهديدات استهداف البنى التحتية كالجسور والمنشآت النفطية والتجمعات السكنية والبشرية والأسواق الشعبية, إضافة إلى تنفيذ اغتيالات لقيادات سياسية وحزبية عليا من بينها قيادات الحوار الوطني وأعضاؤه تطال رئيس الجمهورية نفسه. وأكدت أن الوضع الحالي يتطلب رفع اليقظة والجاهزية بدرجة كبيرة وتأمين القيادات العليا إضافة إلى حماية المؤسسات والمنشآت الخدمية والتجمعات السكنية. هذا وقد نشرت صحيفة "الأمناء" الصادرة من عدن في ال الثاني من ديسمبر الجاري معلومات تضمنها تقرير استخباراتي دولي رُفع للرئيس هادي كشف خططًا للسيطرة على أحياء بصنعاء ومدن أخرى. وفي ال الخامس من الشهر الجاري تعرض مجمع وزارة الدفاع بالعرضي لتفجير واقتحام من قبل مسلحين في عملية أودت بحياة العشرات في حادثة تعد الأولى من نوعها. وكانت المعلومات الاستخباراتية التي أحيط بها الرئيس هادي أشارت إلى وجود تسليح لمليشيات عسكرية لإحداث فوضى عارمة في صنعاء ومدن أخرى، وهو المشهد الذي تجسّد في ساحة العرضي.