تشهد محافظة شبوة ازمة خانقة في المشتقات النفطية منذ ايام وخاصة في مادة الديزل حيث شوهدت الطوابير الطويلة للسيارات امام محطات تعبئة الوقود بمدينة عتق . وتسببت ازمة الوقود الى ارتفاع اسعار وايتات الماء والتي وصلت الى اسعار خيالية حيث يرجع اصحاب سيارات الماء ذلك الى انعدام مادة الديزل .
انقطاع المشتقاط النفطية وخاصة مادة الديزل اداء الى تعطل ابار الماء ومصانع ومعامل البلك وتوقف بعض الناقلات وبعض المعدات الزراعية .
هذا وقد شوه يوم امس وصول مجموعة من ناقلات الديزل الى المحطات في عاصمة المحافظة عتق ولكن لا تزال الازمة مستمرة حتى الان .
ويرجع مواطنون اسباب الازمة في المدينة الى قيام بعض اصحاب المحطات لاخفاء الديزل والتضاهر بعدم وجوده والقيام ببيعة في السوق السوداء بأسعار مضاعفة بالتنسيق مع بعض الموظفين بشركة النفط .
متسائلين ان هو دور السلطة المحلية في الرقابة على اصحاب المحطات المخالفين والذين يقومون ببيع مادة الديزل في السوق السوداء .
مطالبين محافظ المحافظة بتشكيل لجنة للاشراف على صرف المحروقات حتى يتم توزيعها وعدم تكديسها وبيعها في السوق السوداء من قبل سماسرة النفط لسرعة انهاء الازمة