وليعلم المتعهدون في سلطة صنعاء وسدنة التسلط في الرياض وأربابهما في واشنطن(هُبَل العصر)أن حضرموت لو سقطت بيد القاعدة-لاقدر الله-فلن تكون هي حضرموت التي تعرفونها,ولن يكون هناك جنوب أو حتى شمال,بل لن يكون مجلس لدول التعاون الخليجي على الخريطة,فموقع حضرموت الاستراتيجي كفيل بمحو تلك المسوخ الكرتونية,لما تتمتع به حضرموت من مساحة هائلة تتداخل مع "السعودية" وعمان والإمارات ونسيج اجتماعي متجذر مع شعوب تلك الأمم يفوق التصور. الأب/عبدربه منصور هادي ظل يحتلم-دون ملل-بدولة الحَوار كما يلوكها وسلّم الدولة لابنه المدلل جلال او كما يحلو للبعض تدليله(جلّو)باعتباره الوارث الأوحد للرئيس الوالد الذي لايمتلك حتى نائباً ومن الطبيعي أن يرث الإبن الأب فيما جلال الآخر المرقشي مفوض بتقعيد حضرموت وصولاً الى تدعيشها على مسمع ومرأى الجميع. الأمر جَلل ياسادة بأن نترك حضرموت للجلالين هادي والمرقشي ونبقى على حالنا حتى نصحو على شرق أوسخ جديد لافضل ولافرق فيه بين ملتحي أو أمرد؛إلا بالانتحار.