شهد ميدان الستين بأمانة العاصمة صنعاء حشداً كبيراً في جمعة " الهيكلة وفاء لدماء الجيش والأمن", ندد بجرائم بقايا العائلة وخيانتها للجيش والأمن في أبين والذي سقط نتيجتها أكثر من 185 من منتسبي الجيش والأمن البواسل. كما طالب شباب الثورة المحتشدون بإسقاط كل مخططات العائلة والقصاص لدماء الجيش المغدور في أبين ومحاكمة كل المتورطين في مخطط العائلة الإجرامي.. وأكدو بأنهم لن يهدأ لهم بال ولن تغمض لهم عين إلا بإستكمال جميع أهداف الثورة ، متعهد ين بالإستمرار في فعالياتهم الثورية والبقاء في الساحات حتى يتم إقالة كل بقايا العائلة وحتى يتم هيكلة الجيش والأمن بإعتباره مفتاح الأمن والإستقرار. وردد شباب الثورة شعارات تؤكد أن لا حوار حتى تتم هيكلة الجيش وقلع بقايا العائلة من هرمه, من جانبه أكد خطيب الجمعة الأستاذ/عبدالسلام الخديري أن أقارب صالح يريدون أن ينتقمو من الجيش لأنه وقف مع الشباب ضد مشروع التوريث العائلي، مضيفاً إن ما يحدث في أبين وصعدة يدار من غرفة واحدة وهناك ضباط متهمون بالمساعدة في قتل اخوانهم من الجيش وطالب الخديري الرئيس هادي باتخاذ قرارات تأريخية صارمة ، معتبراً بقاء أقارب صالح في المناصب العسكرية والسيادية يمثل قنبلة موقوته وطالب بإقالتهم. وأضاف :نقول لرئيس الجمهورية : إن إرادة الشعب هي من صنعت هذا التحول وهم رواده ونقول لك بدون من ولا أذى والله لقد خرج من اليمنيين لينتخبوك ولم يعهد من قبل أن يخرجوا بهذا الحجم. مشيراً إلى أن اليمنيين يأملون ان يضع حداً للفساد وقطع الطريق ونهب الممتلكات وتوفير الخدمات