تحت شعار كفاية للتهميش.. كفاية تمييز.. كفاية حرمان .. طالب العشرات من المهمشين من ذوي البشرة السمراء في العاصمة صنعاء مجلس النواب اليمني تمكينهم من حقهم في المشاركة السياسية كمرشحين وممثلين لاخوانهم السود في اليمن، وذلك من خلال اضافة بند الى المادة 64 من الدستور والتي يناقش المجلس تعديلها بما يكفل وصول 44 امرأة يمنية الى البرلمان. واعتبر المهمشين حقهم في الوصول الى مجلس النواب والمؤسسات التمثيلية الاخرى حقاً اصيل كفله الدستور والقوانين النافذة باعتبارهم مواطنين صالحين يؤدون الواجبات ولهم حقوق مشروعة. وطالب المهمشون (الاخدام) مجلس النواب باضافة بند دستوري يكفل حصولهم على عدد من المقاعد البرلمانية بما يتناسب مع الكم العددي لهم بما يمكنهم من استعادة حقوقهم المسلوبة كونهم اقلية يعانون شتى اصناف التمييز العنصري بسبب الاقصاء والتهميش والنظرة القاصرة لهم. وكان احد الحقوقيون قد تقدم الاثنين الماضي بمقترح الى سكرتارية رئيس المجلس يطالب فيه باضافة بند الى المادة (64) يكفل حصول الفئات المهمشة والتي تعد اقلية في المجتمع على عدداً من المقاعد التمثيلية في البرلمان والشورى.