وحملت زوجة الرعوي هدى نصير النيابة العامة بإب مسؤولية الإفراج عن المتهمين، مشيرة في تصريحات صحفية إلى أنها منذ أكثر من عام وهي تعاني وأطفالها ظروفاً قاسية لفقدانهم والدهم، بالإضافة إلى عدم استقرارهم المعيشي حيث اضطرت إلى السكن في أكثر من منزل بعد تلقيها تهديدات بخطف أطفالها. وكشفت أنها تعيش حاليا مع أطفالها في غرفة صغيرة تحت الأرض (بدروم) خوفا من التهديدات التي تلقتها وحماية لأطفالها. ونقل مصدر صحفي عن محامين يترافعون عن أسرة الرعوي أن محكمة غرب اب أعادت ملف القضية الى النيابة العامة قبل العطلة القضائية الماضية حتى يتم إحضار جميع المتهمين إلا أن النيابة لم تعمل على إعادتهم ولازال ملف القضية مجمدا في أدراج النيابة العامة بإب، موضحين أن النيابة تتعمد مماطلة وتأخير القضية التي مضى عليها أكثر من عام . وعرضت قضية الرعوي الذي قتل داخل مبني البحث الجنائي بمدينة اب في 15أكتوبر2007 على يد عدد من ضباط وعساكر الأمن ينتمون إلى منطقة الحداء بمحافظة ذمار..عرضت على عدد من مشائخ اب بغرض التحكيم فيها والخروج بصلح قبلي وإنهاء القضية والقبول بالدية، الأمر الذي رفضه ورثة الرعوي، مطالبين بتطبيق القانون ومحاسبة المتلاعبين والمتجرين بالقضية.