قتل شخص وأصيب أخر بجروح جراء تبادل إطلاق النار بين سيارتين في حارة المسبح في وسط مدينة تعز، وبحسب مصادر فإن إحدى السيارتين وبداخلها شخصين باشرت بإطلاق النار صوب السيارة الأخرى التي كان يستقلها ثلاثة أشخاص، وأفاد شهود عيان ل(يمنات) أن السيارة التي يستقلها شخصين انسحبت بعد أن أوقعت قتيل وجريح في السيارة الأخرى، وأن السيارة الثانية قامت برمي جثة القتيل إلى الشارع لتأخذه سيارة أخرى، فيما تم إسعاف الجريح إلى أحد المستشفيات المجاورة، وأفادت مصادر أخرى بأن القتيل أحد كبار البلاطجة الذين شاركوا في اقتحام ساحة الحرية في نهاية مايو الماضي. وكانت قوات الحرس الجمهوري المتمركزة في مستشفى الثورة العام قد جددت مساء اليوم قصفها لساحة الحرية بأسلحة متوسطة وثقيلة وأدى ذلك إلى تضرر بعض المباني المجاورة للساحة، ولا زال دوي إطلاق النار يتكرر بين لحظة وأخرى بين قوات الحرس الجمهوري والمسلحين الذين يحمون الساحة. فيما قامت قوات من الأمن يوم أمس باحتجاز أربعة من برلمانيي تعز من استراحة جبل صبر دون اعتبار لحصانتهم البرلمانية وتم اقتيادهم إلى إدارة أمن تعز ولم يتم الإفراج عنهم حتى ساعة كتابة الخبر، والبرلمانيين الأربعة هم: زكريا الزكري وعبد الولي الجابري وعبد السلام الدهبلي وعبد الوهاب العامر ويعد النائبان الأول والثاني من النواب المؤتمريين المنضمين لثورة الشباب، كما تحدثت أنباء عن تعرض سيارة البرلماني صهيب حمود خالد الصوفي نجل محافظ تعز لإطلاق نار من قبل نقطة تابعة للحرس الجمهوري في جولة القصر دون أن تحصل إصابات. وأفادت بعض المصادر ل(يمنات) عن وصول تعزيزات من القوات الخاصة إلى مدينة تعز، ويتزامن وصول تلك التعزيزات مع انهيار الاتفاق بين السلطة المحلية وبعض وجاهات مدينة تعز وممثل عن اللقاء المشترك الذي رعاه الحاج عبد الواسع هائل سعيد رجل الأعمال المعروف والذي رفض التوقيع عليه مدير أمن تعز عبد الله قيران واكتفى بتوقيع نائبه عبد الحليم نعمان، فيما بات الكثير من أبناء تعز يتوقعون حصول مجزرة جديدة يجهز لها مدير أمن تعز وذلك بحق المعتصمين في ساحة الحرية خاصة مع الحديث عن وصول مسلحين مدنيين من خارج تعز واستقدام جنود من القوات الخاصة تم ترتيب الاقامة لهم في بعض فنادق الحوبان شرق المدينة. فيما لا زالت المواجهات بين قوات الحرس الجمهوري والمسلحين القبليين في شارع الستين شمال المدينة والتي تتجدد فيها الاشتباكات بين الفينة والأخرى. وتعيش مدينة تعز أزمة خانقة في المشتقات النفطية مما عطل حركة مرور المركبات في شوارع المدينة، كما تعيش المدينة انطفأت متكررة للتيار الكهربائي طوال اليوم وهو ما ألحق أضرارا كبيرة بأصحاب المحلات التجارية وتعرض الكثير من الأجهزة الكهربائية للعطب.