تبنى تنظيم القاعدة في اليمن، الاعتداء الانتحاري الفاشل على قافلة مسؤولين كوريين جنوبيين في 18 آذار/مارس قرب مطار صنعاء. وذكر التنظيم في بيان نشر الجمعة على موقع إسلامي على الإنترنت، «القاعدة في جزيرة العرب»، أن الأمر يتعلق ب«عملية استشهادية استخباراتية نوعية على وفد المحققين الكوريين الجنوبيين في اشارة واضحة الى عجز أجهزة الأمن اليمنية حيث استعانت بوفد المحققين الكوريين ولم تستطع حمايتهم». ونجا أربعة مسؤولين كوريين جنوبيين في 18 مارس قدموا إلى اليمن للتحقيق في اعتداء سابق قتل فيه أربعة سياح كوريين جنوبيين ودليلهم اليمني، من اعتداء من النوعية ذاتها على طريق مطار صنعاء. وكان فرع القاعدة في اليمن أعلن تبنيه الاعتداء الانتحاري الأول على مجموعة سياح كوريين في محافظة حضرموت شرق اليمن. وقالت القاعدة في بيانها الجديد ان اعتداء 18 مارس نفذه من أسماه ب««الشهيد»» شامل الصنعاني. وكانت وزارة الداخلية قالت في بيان نشرته وكالة سبأ للأنباء أنه و«في ضوء إجراء فحوصات الحمض النووي «دي إن إيه» لأشلاء الانتحاري تبين لأجهزة الامن أن منفذ هذه العملية الإجرامية هو الإرهابي خالد عبدالله الضياني «20 عاما». وكثف تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية من عملياته منذ 2007 في اليمن وتزايدت اعتداءاته على اعضاء بعثات دبلوماسية ومنشآت نفطية وخصوصا على السياح الاجانب.