أصدر أمس الأول مجموعة من "العلماء" بيانا تكفيريا بحق 4 من الصحفيين والكتاب اليمنيين . وقال البيان في مستهل حديثه " إن ظاهرة الردة أخذت في التفشي هذه الأيام من بعض الأشخاص بعد انطمار دول الإلحاد في مزبلة التاريخ .. وذلك بالإساءة إلى الإسلام وإلى الذات الإلهية تعالى الله عما يقولون" بحسب البيان. وتطرق البيان الذي وقعه الشيخ الزنداني إضافة إلى مجموعة آخرين من رجال الدين المتشددين إلى مقالات لفكري قاسم رئيس تحرير "حديث المدينة" ومحسن عائض وسامي شمسان، كما تطرق إلى مقال للناشطة اليمنية بشرى المقطري بعنوان " سنة أولى ثورة" متهمين إياها بالكفر ، وأضاف البيان إنهم لن يسكتوا عن الإساءات مهما كانت الضروف. ودعا البيان الدولة إلى ما سموها " المبادرة بالقيام بما هو فرض عليها ممثلة في سلطة القضاء والنيابة وأجهزة الضبط القضائي بمن في ذلك رجال الأمن .. وذلك بتكوين لجنة لمتابعة هذه الكفريات!.. والعمل على القبض على المتهمين بالإساءة والقائمين على المواقع وعلى الصحف المسيئة والمؤيدين للإساءات.. وإحالتهم إلى التحقيق والعمل على محاكمتهم والمتابعة حتى إصدار الأحكام الشرعية الرادعة لهم ولأمثالهم". كما دعاء البيان الدولة لإيقاف المواقع والصحف التي حصلت الإساءات فيها إلى حين صدور الأحكام وحذر "الخاصة والعامة من أي تقصير في مواجهة هذا المنكر العظيم. لأن التقصير ربما يجر البلاد والعباد إلى ما لا تحمد عقباه من الاضطرابات ومن العقوبات الإلهية !" بحسب قول البيان المصدر : صحيفة "الأولى"