الشريم: إن نجحت الثورة في بناء الدولة المدنية فمن الطبيعي أن تتخلص من عذاباتها منى: ثورة 11فبراير هي ثورة المظلوم على الظالم والحديدة سوف تتخلص من طفاح وشركائه مقبل: طفاح ليس في الحديدة فحسب، وقد زادت سطوته حين استعار قناع الثورة جولة استطلاعية في ساحة التغيير بمحافظة الحديدة بمختلف مكوناتها الشبابية لمعرفة ما إذا كان بإمكان محافظة الحديدة أن تتخلص من ولائها لمعذبيها من مشائخ ومتنفذين ما زالوا يعبثون بمقدرات ومصائر أهلها. الدكتور عزي هبة الله شريم- نائب رئيس الهيئة الاستشارية لقيادة الساحة.. قال إنه لابد من الإشارة إلى ان معذبي الحديدة كثر ومن ألوان مختلفة وهم فريق واحد في هذا المجال إنما تختلف مواقعهم، ولمحافظة الحديدة خصوصية ولذلك يمكن القول إنه إن نجحت الثورة في بناء الدولة المدنية الحديثة التي يطمح الجميع إليها فمن الطبيعي أن تتخلص من عذاباتها. الناشط الحقوقي المحامي طه الحرد مسؤول هيئة رصد الانتهاكات بساحة التغيير.. قال: نعم سوف تتخلص الحديدة من معذبيها وبلا رجعة، ويجب على أبناء تهامة أن يحافظوا على هذا الانتصار وعدم السماح لأي معذب لهم مستقبلا. أ. بدر محمد سيف العبسي من ائتلاف الشهيد جار الله عمر يرد بألم: ماذا عساي أن اقول فالحديدة تعاني من الظلم والنهب المنظم لأراضيها كغيرها، أما عن التعذيب فهو جزء من سياسة النظام، وبالتخلص من الفساد ونهب الأراضي سيعاد اعتبارها، وكذلك بالثورة والمضي على دربها. الأستاذة راوية عبدالوهاب قالت: ستتخلص محافظتنا الحديدة التي عشنا وتربينا تحت سمائها من معذبيها، فنحن قد تخلصنا من ولائهم من خلال المسيرات اليومية ونتمنى أن نجعل ولاءنا للوطن وليس لأشخاص. الكاتب السياسي إبراهيم تمام القديمي أجاب: انني أجزم أن الحديدة سوف تتخلص من ولائها لمعذبيها، فالأحداث تنعكس في وعي الناس ويتطور هذا الوعي حتى يصل إلى استيعاب المتناقضات، وفي نفس الوقت الطرف الآخر لا يستطيع أن يتطور ويستمر في اساليبه القديمة التي تصطدم مع الوعي الجديد فتتقلص مساحة تواجده حتى يفقد السيطرة فالناس قد كسروا حاجز الخوف. دكتور بندر المقالح رئيس المستشفى الميداني بالساحة قال: باعتقادي أن التخلص من المعذب الأكبر للشعب "رأس النظام" هو بداية التخلص من بقية المعذبين والجلادين وبعد أن خرج أبناء الحديدة مطالبين بالتغيير، نبذوا بذلك ولاءهم للطغاة وهي بداية للتخلص من بقية الناهبين لمواردها. الأستاذة منى عبدالملك: ان ثورة 11فبراير هي ثورة المظلوم على الظالم حين جاوز الظالم مداه وحقّر شعبه وداس كرامته ونهب خيراته وشرد أبناء الشعب وصار يستجدي دول الجوار بعد أن كان في عهد الشهيد إبراهيم الحمدي يعيش عزيزاً كريماً في بلده ومحافظة الحديدة بإذن الله سوف تتحرر من طفاح وغيره من المشائخ والمتنفيذين. أ. نبيلة محيي الدين: نعم قد تخلصت من ولائها وذلك بانتفاضة المرأة التي اقتحمت المسيرات وشاركت منذ بداية الثورة لقد تفاجأنا بانضمام نساء كثيرات "ربات بيوت" أميات وأغلبهن يجهلن القراءة والكتابة، ولكن جمعهن حب الوطن ورغبتهن في التغيير وستبقى توكل كرمان مثالاً نقتدي به ونسير على نهجه. الأستاذ عبدالعظيم محمد يوسف من ائتلاف شباب الوحدة: يستطيع أبناء تهامة التخلص من تبعيتهم لمعذبيهم إذا ما وجدت دولة العدل والإنصاف وتم القضاء على "العسقبلية" ووجد القانون العادل الذي يحمي الضعيف وينصف المظلوم ويردع الظالم. أما الأخ ناصر عبدالجليل، أحد شباب الساحة، قال: بالنسبة للحديدة فأكاد أجزم بأنها ستتخلص من كل هذا إذا ما تحققت أهداف الثورة كاملة ونبذنا خلافاتنا التي تدور في وسط الساحات. الأخ عمرو عامر الحكمي أجاب: لا أحسبها ستفعل لأن مصيرها ومصير جميع المحافظات مرهون بمصير الثورة وتحقيق كامل أهدافها وإن تخلصت نسبياً من معذبيها فسيأتي معذبون آخرون مثل السابقين لأنهم ما يزالون في سدة الحكم وما زالوا هم من يقرر مصائرنا. أما هاني جمال يوسف هبة "من شباب الثورة المستقل" فقال: محافظة الحديدة فيها رجال ولكن للأسف الشديد الأمية منتشرة بكثرة في هذه المحافظة المنهوبة من قبل النظام الآفل ومن المشترك "الإصلاح". الأستاذ مرزوق القباطي "ائتلاف شباب نواة الثورة": نعم سوف تتخلص الحديدة من هيمنة وسلطة معذبيها، لأن ثورة فبراير سوف تكون ثورة نظام مؤسسي ديمقراطي. د. وليد العماد "حركة شباب الصمود": سينتصر أبناء تهامة لقضيتهم وأؤكد على القضية التهامية اسماً ومعنى، لأن مقومات القضايا هي انتهاكات ضد فئة معينة من المجتمع من قبل شريحة تمسك بتلابيب السلطة وهو التصنيف العالمي بحسب المواثيق والمعاهدات. الأخ مقبل علي مقبل أحد شباب الثورة فأجاب بقوله:لا أعتقد بأن الحديدة ستتخلص من معذبيها لأن هناك صعوبات كثيرة أهمها ان المواطنين يحتاجون إلى الثقافة والوعي والتعليم الذي حرمهم منه النظام السابق، ولا أبالغ ان قلت ان طفاح ليس في الحديدة فحسب، بل في معظم المحافظات واليوم زادت سطوته حين استعار قناع الثورة. الأخ محمد عبدالحق المشكلة لا تخص الحديدة فقط ولكن مشكلة وطن، فالمعاناة يعيشها كل ابناء الوطن وإن شاء الله سوف تتمكن الثورة من التخلص من مبدأ الولاء لشخص والانتقال للولاء للوطن بصفة عامة. الثائرة أميرة عبدالسلام: حين توافدنا إلى الساحات كان الأمل يحدونا لنساهم مع أشقائنا الرجال في بناء يمن الغد وأحلامنا تسابقنا لرؤية مستقبل افضل. وبالنسبة للتخلص من الولاء ممن سطروا حياة الشعب بالظلم والويلات فأنا على يقين بأننا سنتخلص منهم.