أ ف ب: هددت مؤسسة "رونالد ريغان" باللجوء إلى القضاء لمنع عرض أنبوب صغير يحوي عينة من دم الرئيس الأميركي السابق للبيع في مزاد. وأعرب مدير المؤسسة جون هوبوش عن استنكاره الشديد لعرض هذه العينة للبيع في مزاد من قبل دار مقرها في جزيرة غيرنيسي البريطانية. وتعود هذه العينة إلى محاولة اغتيال رونالد ريغان في العام 1981. وهذا الأنبوب البالغ طوله حوالى عشرة سنتمترات يعرض في مزاد عبر الإنترنت من قبل شركة "بي إف سي اوكشينز" مرفق بتقرير طبي ورسالة من البائع. ويقول هذا الأخير في الرسالة انه عرض هذه العينة على مكتبة ريغان الوطنية التي قالت له إنها غير مهتمة. وقال البائع "هذا الغرض في عائلتي منذ 30 مارس 1981 في اليوم الذي تعرض فيه الرئيس ريغان لإطلاق النار" مشددا على أن والدته كانت تعمل في المختبر الذي أجرى تحاليل لدم الرئيس. وبعد هذه التحاليل "بقي الأنبوب على مكتب والدتي. وفي نهاية الأسبوع قالت لمدير المختبر إنها تريد الاحتفاظ به (..) وقد وافق على الفور من دون أي تردد".