بسام: معتقل دون أسباب عاد بسام محمد علي نعمان مساء يوم ا سبتمبر 2012م من عمله ليجد منزله الكائن في سعوان وقد كسرت أبوابه وجرى اقتحامه والعبث بمحتوياته، ووجد أحد سكان الحي بانتظاره ليبلغه بما حدث، وهوحضور أكثر من عشرة أطقم عسكرية وباشروا بإطلاق النار على باب المنزل وكسروا المغلقة بإطلاق النار عليها ودخول المنزل وتفتيشه بعدما عاثوا فيه فساداً وقبل أن يغادروا المكان قالوا لأحد سكان الحي استلم المنزل حتى يأتي صاحبه. وعندما عاد بسام في المساء ذهب إلى قسم شرطة سعوان للإبلاغ عن الحادثة فكلف القسم أحد الجنود بالذهاب معه لمشاهدة الوضع ثم عادوا إلى القسم فاعتقلوا بسام وأرسلوه إلى إدارة أمن المنطقة الخامسة في شارع مأرب وهناك قالوا له سنحقق معك نصف ساعة ونطلق سراحك وبعد التحقيق جاء الأمن السياسي وأخذوه معهم ولم يطلقوه حتى لحظة كتابة هذا الموضوع وقد مضى عليه أكثر من خمسة عشر يوماً، فلا بسام يعلم ما هي تهمته ولا أهله يعلمون ذلك وقد ذهب والده إلى مقر الأمن السياسي وهناك وجد ضابطاً أسمه ياسين القحطاني تعاون معه وقال له بأن ابنه موجود ولكن ممنوع الدخول وممنوع الزيارة.. ووالد بسام يناشد رئيس الأمن السياسي والجهات الأخرى ذات العلاقة سرعة الإفراج عن ابنه المعتقل لديهم وقد مضى على اعتقاله أكثر من اسبوعين دون مبررات أوأسباب معروفة.. مسجون بخلاف فيه تحگيم فؤاد محمد يحيى المهدي: واحد من كثير من أمثاله يشكو من غياب العدالة وعندما ضاقت به المخارج ولم يجد مخرجاً لقضيته لجأ إلى الصحيفة ليناشد عبرها سلطة العدالة وقوة الانصاف لعلهما يلعبا دورهما في احقاق الحق حيث قال: أودعت في حبس محكمة غرب الأمانة ، بخصوص قضية بسيطة مع أخي ولا تستدعي كل هذا التوقيف، وهذه القضية هي حصول خلاف بيني وبين أخي حول تقسيم إرث والدي رحمه الله وهو عبارة عن بيت وقد أخذت هذه القضية ما يقارب السنتين وهي مازالت مرفوعة في المحكمة دون النظر اليها من أجل البت فيها بأسرع وقت ممكن لأنها لم تتطلب وقتاً أطول وكما ذكرت لكم سابقاً أنها قضية خلاف مع أخ كما أعلمكم أيضاً أنني لست مقيماً في اليمن فقمت بتوكيل محامي لغرض متابعة القضية وعندما جئت إلى اليمن مكثت خمسة أشهر تقريباً وخلال هذه الفترة لم يأتني أي استدعاء من المحكمة رغم أني وأخي قد ابرمنا التزاماً بأننا مفوضون أمر اختلافنا لإخواننا في تقسيم البيت.. وهذا كان الالتزام في نهاية شعبان الماضي فتفاجأت باستدعاء وأمر ضبطي من المحكمة وإيداعي داخل السجن لعدم حضوري الجلسات وكما قلت لك سابقاً أنا مغترب لكني موكل محامياً وفي فترة تواجدي في اليمن لم يتم استدعائي لحضور أي جلسة وعند وصولي إلى المحكمة أخرجت صورة من التحكيم والتفويض الذي ارتضينا به أنا وأخي وسلمناها إلى القاضي الشخصي وحاولت أن أقنعه بأننا سائرون على تفويض والتزام تم عمله بيننا من قبل إخواننا وأيضاً حاولت أن أقنعه أنه لم يتم استدعائي رسمياً لحضور جلسات المحكمة لكنه لم يفهم كلامي ولم يعره أي اهتمام فأمر بإيداعي سجن المحكمة وعندما سألته لماذا تحبسني قال حتى أنتهي من الجلسات وبعدها سأتفاهم معك وإلى الآن لي عدة أيام في سجن المحكمة ولم ينظر إليّ علماً أني قمت بإحضار ضمانة حضورية حتى يتم إخراجي لكنه لم يتم إخراجي وتم إهمال الضمانة.... والآن أجدها فرصة أن أبث ندائي عبر هذه الصحيفة إلى الجهات المختصة بإيقاف هذا الظلم وتمكيني من تصوير الملف الذي يقول أن هناك جلسات تنعقد وأنا لم أحضر فيها وعلى أي أساس يتم عقد جلسات وأنا لم أستلم حتى استدعاء واحداً رسمياً من قبل المحكمة وأنا الآن داخل سجن المحكمة ويعلم الله إلى متى...”.