أثارت قضية الطفل رياض الزهراوي استياء واسعا في أوساط المجتمع، و كشفت عن جانب من الآثار السلبية التي تركتها الحرب في مدينة تعز، التي تسيطر عليها عصابات مسلحة، و تديرها بعيدا عن السلطات الأمنية التي تتسلم ميزانية شهرية من حكومة هادي. قضية الطفل رياض الزهراوي أصبحت قضية مجتمعية بعد تعرض منزل الطفل لإطلاق نار و محاولة اقتحام من قبل مسلحين راح ضحيته الشاب محمد العسالي. قضية الطفل رياض الزهراوي بدأت بتعرضه للاختطاف من قبل مسلح يدعى "خالد عباد" استدرجه من الشارع إلى غرفته، و قام بخلع ملابسه، غير أن الطفل الزهراوي "14" عاما، اطلق رصاصة من مسدس عباد و اراده قتيلا، حسب ما أفادت به ناشطون، و غادر الغرفة فارا إلى منزله. و استدعت شرطة تعز، الأحد 15 يوليو/تموز 2018، والد الطفل، بعد حجز الطفل في البحث الجنائي، غير أن مسلحين محسوبين على عباد هاجموا منزل الطفل رياض في غيابه و غياب والده، مطلقين أعيرة نارية باتجاه المنزل، ما تسبب في مقتل الشاب محمد العسالي الذي منع المسلحين من اقتحام المنزل.