سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المسفر ناشد صناع القرار في اليمن إلى أن يكونوا في خدمة المواطن اليمني وليس في خدمة من حولهم! دعا المسفر إلى محاسبة المخطئين وإبعاد البطانة السيئة عن مصدر القرار
اكد المحلل السياسي المعروف وأستاذ العلوم السياسة بجامعة قطر الدكتور محمد صالح المسفر أن هناك في اليمن من قام بصناعة المشكلة الأمنية وقام بتصعديها ما أدي إلى هز الثقة باليمن، مشيراً إلى أن الكثير من أبناء المحافظات الجنوبية تواصلوا معه ممن ينادون بالإنفصال وأنه أكد لهم بأنه مع الوحدة اليمنية لأن قطر كانت من الدول التي وقفت مع الوحدة اليمنية في وقت الشدة فيما كانت دول أخرى تقف ضدها، مؤكداً في ندوة نضمها مركز منارات مساء الثلاثاء بصنعاء بأن كل أبناء الجنوب وحدويون. ودعا المسفر إلى محاسبة المخطئين أينما كانوا من أجل الحفاظ على الوحدة اليمنية والعمل من أجل إبعاد البطانة السيئة عن مصدر القرار، داعياً القيادة السياسة في اليمن إلى الحفاظ على هذا المنجز العظيم وعدم بيعها بأبخس الأثمان - حد قوله. وأشار الدكتور المسفر إلى أن اليمن نهجت النهج الديمقراطي وأصبح اليمنيون يحتكمون إلى صندوق الإقتراع القائم على حرية الرأي والتعبير وهو ما يجب على اليمنيين أيضاً ان يحافظوا عليه. وتساءل المسفر عن دور الحزب الحاكم في اليمن في حل مشاكل المواطنين. وقال المسفر: أين الحزب الحاكم في اليمن من الصحة ومن التعليم؟!، وأين دوره في بقية الخدمات الضرورية للمواطنين. وناشد المسفر صناع القرار في اليمن إلى أن يكونوا في خدمة المواطن اليمني وليس في خدمة من حولهم. وأستغرب من تصعيد ملف القاعدة، متسائلاً: هل أصبحت تهمة القاعدة تطلق على كل من حارب الفساد؟!، وهل يمكن أن يصل الوضع إلى أن يتم إخطتاف شخصاً من الشارع بحجة انه قاعدة، مشيراً إلى أنه لا يعرف من يزين للرئيس الأوضاع السيئة في اليمن. وأثناء حديثه عن الوضع في اليمن طالب المسفر إذا كان هناك من الأمنيين من يتابع ما يقول أن ينقلوا الحقيقة كما هي. وعن مؤتمر الرياض طالب الدكتور المسفر مؤتمر الرياض بأن لا يمنح اليمن أو أي دولة عربية دولاراً واحداً وإنما يقوم المشاركون في المؤتمر والداعمون بتبني مشاريع إنمائية في اليمن بحيث يكون التنفيذ تحت إشرافهم، داعياً السلطات اليمنية إلى ضمان الإستثمار والإبتعاد عن صيغة المحاصصة من خلال ما يسمي الدخول في الشراكة مع الشركات الأجنيبة مقابل الحماية الأمنية، مشيراً إلى أن اليمن متحف سياحي وأن الملطوب هو حسن التسويق لهذا المتحف وتشجيع القبائل على حفظ أمن السواح بدلا من خطفهم. وكان المسفر بدأ محاضرته عن الحديث عن وضع الخليج العربي، مشيراً أن دول الخليج تمر بمرحلة صعبة وأن العواصف تعصف بها من الداخل والخارج، و تحولت إلى بقرة حلوب يستم حلبها إلى أن يجف ضرعها حينها ستركها من كانوا يستفيدون منها وتصبح لوحدها. وأكد المسفر بأن دول الخليج لم تشعر بالخطر إلا بعد إحتلال العراق من قبل القوات الأجنبية ولم تمد يهدها للخارج إلا عندما خسرت العراق وأنها من قامت بتسديد فاتورة الإحتلال وأن إيران اليوم حققت مآربها في العراق بعد دخول العراق وأن الخاسر من إحتلال العراق هي دول الخليج، مشيراً ألى أن تحدياً آخر يواجه دول الخليج هو ندرة السكان وتواجد العمالة الأجنبية بكثافة ألامر الذي يشكل خطورة كبيرة على الهوية والأمن القومي، مشيراً إلى أن عدد العمالة الأجنبية في الخليج وصل إلى 17 مليون عامل يتم من خلالهم تحويل 40مليار دولار سنوياً إلى بلدانهم وأن المؤسسات المالية الشركات كلها في أيادي أجنبية.