أعلنت الإمارات أن سفينة "سفين بريزم" التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، استجابت بشكل فوري لنداء استغاثة صادر عن سفينة "ماجيك سيز" التجارية بعد تعرضها للاستهداف في مياه البحر الأحمر. وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها، أن عملية الاستجابة أسفرت عن إنقاذ جميع أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 22 شخصا، بينهم أفراد طاقم السفينة وأمنها، وذلك بالتنسيق التام مع الجهات البحرية المختصة، بما في ذلك هيئة النقل البحري في بريطانيا (UKMTO)، والمنظمات الدولية المعنية. من جانب اخر، كشفت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، عن تعرض اثنين من أفراد طاقم سفينة سفينة تحمل علم ليبيريا ، لإصابات خطيرة، وفقدان اثنين آخرين، اثر هجوم في البحر الأحمر. وأوضحت الشركة في بيان، ان السفينة تعرضت لهجوم باستخدام قذائف صاروخية محمولة على الكتف أُطلقت من قوارب صغيرة، دون أن تكشف الهيئة عن تفاصيل إضافية بشأن الأضرار أو هوية السفينة المستهدفة. وأشار البيان إلى أن السلطات المختصة باشرت التحقيق في الحادث، داعياً جميع السفن المارة في المنطقة إلى توخي الحذر الشديد والإبلاغ الفوري عن أي أنشطة مشبوهة إلى الهيئة. وفي وقت سابق، أعلنت قوات حكومة صنعاء، مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدة أن السفينة غرقت في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن العملية نُفذت باستخدام زورقين مسيرين و5 صواريخ مجنحة وثلاث طائرات مسيرة. وأكدت أن الهجوم أصاب السفينة بشكل مباشر، ما أدى إلى تسرب المياه إلى داخلها وتعريضها لخطر الغرق. وأشارت إلى أنها سمحت لطاقم السفينة بمغادرتها بأمان. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في البحر الأحمر، وسط مخاوف دولية متزايدة بشأن أمن الممرات البحرية الحيوية للتجارة العالمية. تم نسخ الرابط