قال السياسي اليمني محمد المقالح إن الأمر يصبح طبيعياً في ظل الانقسام الداخلي في اليمن، عندما يستدعي الانفصالي؛ الصهيونية بهدف حماية طرف يمني من أخيه اليمني الآخر. وأكد المقالح، على حسابه في "إكس"، أن ذلك يُعد إدانة ليس فقط للانتقالي الانفصالي، الذي لم يعد يخجل من اتهامه بالخيانة الوطنية، بل أيضاً لسلطة الانفصال في صنعاء، التي تقاتل الصهيونية في فلسطين، ولا ترى بأساً في الاستمرار بتكريس حالة الانفصال والتقسيم بين اليمنيين، بل وتعمل على هذا الواقع ليل نهار. واعتبر أن "الولاية" فكرة انفصالية أيضاً، وتستدعي تقسيم اليمنيين إلى ولائيين وغير ولائيين، مشيراً إلى أن ذلك يجعل الكيان الصهيوني يستدعي نفسه لحماية بعض اليمنيين من بعضهم، كما يفعل اليوم مع الدروز في سوريا.