قال القيادي في"الحراك الجنوبي" أحد المنسحبين من مؤتمر الحوار الوطني عبدالحكيم درويش, إنهم رغم انسحابهم من الحوار سيوافقون على مخرجاته إذا ما أفضت إلى دولة اتحادية من إقليمين شمالي وجنوبي على حدود ما قبل 21 مايو 1990, وضمان حق تقرير مصير الجنوب. ورفض درويش مشروع الدولة الاتحادية من ستة أقاليم, قائلا: "أما مشروع دولة اتحادية من أربعة أو ستة أقاليم فهذا مرفوض وسيكون كارثة, فنحن خائفون من الطرف الشمالي الطاغي على المال والقوة فمقدرات الدولة بيد الطرف الشمالي ولذا لابد من وضع حدود بين المحافظات حتى لا يعتدي ابن محافظة على محافظة أخرى فيصبح ابن تلك المحافظة عبارة عن لاجئ سياسي, كما أن ما يطرح من تداخل بين المحافظات في إطار الإقليمين الشمالي والجنوبي سيكون بالنسبة لنا مرفوضا أيضا, فالإقليم الجنوبي يجب أن يكون جنوبيا خالصا وكذلك الحال بالنسبة للإقليم الشمالي". وأضاف بحسب السياسة الكويتية "نريد حكومة اتحادية تمنع الجنوبي من أن يعتدي على جنوبي آخر, وتمنع الشمالي من أن يعتدي على شمالي آخر". وأوضح أن انسحابهم من الحوار لم يكن ناتجا عن موقف تجاه من استمروا في الحوار من الحراك الجنوبي بل لأنهم أقصوا وتعرضوا للإهانة من قبل رئاسة مؤتمر الحوار والتدخل في شؤون مكون الحراك.