وشكت زوجه مفتاح وأبناؤه في رسالة إلى الرئيس علي عبدالله صالح اعتقال عائلهم ومنع الزيارة عنه وإخفاء مكان اعتقاله. مفتاح الذي يرأس مجلس شورى حزب الحق وأحد مؤسسي منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات اختطفه مسلحون يتبعون شرطة وزارة الداخلية مساء 21 مايو الماضي بالقرب من مقر الكلية الحربية بصنعاء بعد أن أطلقوا النار على سيارته ثم اقتادوه بالقوة من سيارته وتركوا عائلته في المكان. ولم توجه السلطات الحكومية أي اتهام إلى عالم الدين الزيدي أو توضح أسباب اعتقاله،منذ شهرين. وقالت عائلة مفتاح في رسالتها الموجهة إلى رئيس الجمهورية إنها راجعت جهاز الأمن السياسي فأخبروها بأنه لا حاجة لمراجعتهم هم وإنما الموضوع بين يدي رئيس الجمهورية. وأضافت الرسالة "لايخفى عليكم أن العلامة محمد أحمد مفتاح محتجز لدى الأمن السياسي منذ أكثر من شهرين وما يزال هناك إلى اليوم ونحن ممنوعون من زيارته ولا نعلم عنه شيئا".