ذكرت صحيفة "الأولى" من مصادر رفيعة أن اللواء علي محسن بات مهيمنا على "القصر الجمهوري بصنعاء" منذ أن منحه الرئيس هادي مكتبا هناك ليداوم فيه عقب صدور قرارات الهيكلة التي أقالته من منصبه كقائد للفرقة والأولى والمنطقة الشمالية الغربية. وقالت المصادر إن اللواء محسن اقتطع لنفسه طابقين من طوابق القصر الجمهوري؛ أحدهما له، والثاني لسكرتاريته، كما كلف كتيبة عسكرية من كتائبه بحماية القصر، ويقوم أفراد الكتيبة بتفتيش كل موظفي القصر، بمن فيهم كبار موظفي الأمانة العامة للرئاسة، كما يقوم جنوده بتفتيش جنود الحماية الرئاسية المرابطين في القصر أنفسهم. ومعروف أن القصر الجمهوري دار رئاسية، ولم يداوم فيها قبل علي محسن غير الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وعلي سالم البيض، نائب الرئيس، بعيد إعلان قيام الوحدة العام 1990.