دعا علماء اليمن إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير الجاري جمعا لكلمة أبناء اليمن وحفاظا على امن واستقرار ووحدة اليمن، وتمكين مرشح الوفاق الوطني المشير عبدربه منصور هادي من القيام بواجباته في صيانة الدماء . وأشار البيان الذي قرأه الشيخ اسماعيل عبدالباري ووقع عليه أكثر من 200 عالم في مؤتمر صحفي عقد اليوم بصنعاء تحت عنوان " نداء علماء اليمن بشأن الانتخابات الرئاسية المبكرة "الى ان دعوة العلماء للمشاركة في الانتخابات يأتي انطلاقا من واجب النصح للأمة وحرصا منهم على حقن الدماء ومنع تدمير البلاد وضرب أبناء الشعب بعضهم ببعض، واسهاما في التغيير والانتقال السلمي للسلطة ولإفشال مخططات أعداء الامة الرامية الى إشعال الحروب والفتن وتمزيق البلاد . وشددوا على ضرورة حفظ الأمن في كل المدن والقرى وتأمين الطرقات وحماية المؤسسات العامة ومنع الفوضى لضمان نجاح العملية الانتخابية والانتقال السلمي للسلطة الذي يحقق الحفاظ على الوحدة اليمنية ويضع حجر الأساس لبناء دولة المؤسسات والعدل والشورى . وحذر العلماء في بيانهم من الإشاعات والأراجيف الكاذبة التي تهدف إلى عرقلة المشاركة الواسعة لاظهار الشعب اليمني بمظهر عدم الرغبة في التغيير الذي ينشده لتحقيق الاستقرار والامن وتحسين المستوى المعيشي والنهضة الشاملة في كل ميادين الحياة . وطالبوا مرشح الرئاسة التوافقي المشير عبدربه منصور هادي القيام بواجبه الشرعي في الحفاظ على الدين ووحدة البلاد والعباد، سائلين الله تعالى له العون وان يحفظ اليمن وشعبه من كل سوء.