قال المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثيين محمد عبد السلام، إن جماعته منفتحة على أي حل سياسي يكونعادلا ومنصفا ولاينتقص من سيادة اليمن. وأضاف عبدالسلام في بيان أصدره الأربعاء–حصل يمن برس على نسخه منه - أن »هناك جهات دولية باتت على يقين أن الطرف المعتدي)يقصد التحالف الذي تقوده السعودية( هو المتسبب في عرقلة الحلول السياسية حتى الآن«.وأكد على أن جماعته ماضيةفي المسار»العسكري الكفاحي الوطني أهميةوجدية في مواجهة العدوان الغاشم ولا يثنينا عن ذلك أي تحرك عدواني من هناأو محاولات إنزال هناك ومهما كان حجم ما يعترضنا من تحديات ومخاطر فموقفنا هو التصدي بكل ما أوتينا من قوة إيمانا «.وأشار المتحدث الحوثي إلى أن التعاطي الدولي مع القضية اليمنية،ما يزال في مستوياته الدنيا، بل إن»البعض يعمل على إعطاء التحالفمزيدا من الوقت، لتحقيق أي انجاز عسكري على الأرض«. مضيفا أن »هذا الوضع ساهمفي ارتكاب مجازر يندى لها جبين التأريخ«، حسب وصفه. واتهم الناطق باسم الحوثيين، الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ب»ممارسة دور سلبي، لا يمكن تفسيره، سوى أن المنظمتين قدانحرفتا عن مسارها القومي والإسلامي«.وفيما يلي ينشر »يمن برس« نص تصريح محمد عبد السلام كما ورد:بسم الله الرحمن الرحيممع اقتراب انتصاف عام من المنازلة التاريخية بين بلدنا اليمن شعبا وجيشا ودولة من جهة ، ومن جهة أخرى تحالف العدوان السعودي الأمريكي وافرازاته الإحتلالية سواء في جنوب البلاد أوفي شرقها نرفع التحية إجلالا وإكبارا لأبطال الجيش واللجان الشعبية لما يجترحونه من معجزات الصمود والتصدي بروحية قتالية وطنية عالية والتي لولاها ولولا الاسناد الشعبيوالعون الالهي لكان اليمن قد وقع في براثن احتلال لا يقل سوءاعن ماضي الاحتلالات التيتعرض لها اليمن في تاريخه الحديث .وعليه فاننا نؤكد على أهمية وجدية المسار العسكري الكفاحي الوطني في مواجهة العدوان الغاشم ولا يثنينا عن ذلك أي تحرك عدواني من قبيل محاولاتغزو هنا أو محاولات إنزالهناك ومهما كان حجم ما يعترضنا من تحديات ومخاطر فموقفنا هو التصدي بكل ما أوتينا من قوة إيمانا بأن الدفاع عن النفس والوطن والدولة مبدأ متسق مع الفطرة الإنسانية ومنسجم مع الشريعة الإسلامية الغراء ومتطابق مع ما تقره المواثيق والعهود والاتفاقيات الدولية التي تشدد على حق الشعوب في تقرير المصير وحقهافي الدفاع عن النفس وحق الانسان في العيش بحرية وكرامةوحق الدولة اليمنية في الدفاع عن السيادة الوطنية وردع الغزاه ،ونحن في اليمن لمنخرج عن تلك المبادئ قيد انمله فيما تحالف العدوان يقف منها على النقيض جملة وتفصيلا مهما حاول ان يصطنع من عناوين مغايرة لجوهر الصراع المستجد على مستوى شبه الجزيرة العربية.وسياسيا نحن كنا ولا زلنا منفتحين على أي حل سياسي يكونعادلا ومنصفا لا ينتقص البته من السيادة الوطنيه لدولةالجمهورية اليمنية ومع أن جهات دولية بدأت تقدر ان الطرف المعتدي نتيجة لتعنته وتصلبه الغير مبرر هو من يتسبب في عرقلة الحلول السياسية حتى الآن .إلا أنه وبالمجمل لا يزال التعاطي الدولي مع قضية اليمن عند مستوياته الدنيا بل إن البعض يعمل على إعطاء العدوان مزيدا من الوقت لتحقيق أي انجاز عسكري مما شجع تحالف العدوان على ارتكاب مجازر يندى لها جبين التاريخ وهي وصمة عار تلحق بالمعتدي ويرتدد أثرها بالأمم المتحدة التي لم تول الجانب الانساني المتدهور قدرامن الاهتمام وكأن الانسان اليمني ليس من عالم البشررغم عضوية اليمن في الاممالمتحدة واكثر من ذلك عراقة اليمن في التاريخ الانساني بما لا تقارن بالاطراف المعتدية التي تعيش عقدة النقص وتترجمها بتدمير ما يتميز به اليمن من المعالم الحضارية والاثرية وافقاد اليمن منها خسارة له وللحضارة الانسانية بوجه عام .وأمام ما يتعرض له اليمن من تحديات ومخاطر جراء استمرار العدوان الهمجي فلا نجد تفسيرا للدور السلبي الذي تقوم به الجامعه العربية ومنظمة التعاون الاسلامي سوى ان تلكالمنظمتين قدتحولتا عن المهمة القومية والإسلامية المنوطة بهما وانتهى عجزهما في إبتكار الحلول للدفاع عن فلسطين والمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض هذه الايام لأبشع انواع الإمتهان.وفي الختام لا ننسى ان نبارك لشعبنا وامتنا الإنتصارات التاريخية ضد الغزاة والمحتلين مجددين العهد لشهدائنا وجرحانا أن تظل دمائهم الزكيةوقود معركة الكرامة والتحرر الوطني حتى استعادة البلاد كامل سيادتها واستقلالها .ونطمئن كافةأبناء شعبنا اليمني الثائر العظيم في الداخل والخارج بأن يثقوا من نصر الله لعبادة المدافعين عن الحرية والكرامة وشعب فجر ثورتين ضد الاستبداد والفساد لهو أهل لأن يردع العدوان والاستكبار ويصنع للاجيال اعظم إنتصار