ظل طوال السنوات الماضية يبحث عن "مرفأ "، يحتضن سفن أيامة المتعبة، جراء الإعاقة الجسدية التي ابتلاه الله بها، فوجد مؤخرا "حضنا" دافئا ، وقلبا متسعا، سيلملم بإذن الله تعالى جراحات قلبه المزمنة، هكذا نأمل، ومن الله نرجو، كحق مشروع له في الحياة كسائر خلق الله. اليوم " الجمعة"،أعلن أخينا الخلوق صلاح عوض عبدالله، رئيس مؤسسة كن مع المعاق، عقد قرانه رسميا على فتاة ذات خلق ودين، هكذا نحسبها والله حسيبها، همس في أذنيها قائلا :" أنتي من اليوم زادي والمعين"، فهزت برأسها على أستحيا قائلة : "بالله نستعين"، ليسجل هدفا مدويا في شباك التردد، ويكتب صفحة جديدة عنوانها "الحب" وملؤها السعادة. أجمل التهاني والتبريكات نزفها للخلوق جدا "صلاح"، أملين من الله أن يديم عليه الفرح ويكتب له الخير، ويرزقه الذرية الصالحة. المهنئيون / شكري حسين ، شفيع العبد، عبدالله مهيم، عبدوه هبيري، د. علي الوليدي، فرحان المنتصر، مختار الزاكي.