تختتم عصر اليوم الاحد مباريات الجولة العاشرة من الدوري اليمني بمباراتين تقام الاولى في عدن وتجمع الوحدة بضيفه التلال على ملعب حامد الشيخ في ديربي عدن التاريخي الذي عاد الى الواجهة هذا الموسم ليقام على ملعب حامد لاول مرة منذ اعيد تشييده قبل حوالي عام ونصف. وتقام المباراة في اجواء مليئة بالتحفز من قبل الفريقين، الوحدة الذي بدا الموسم بداية قوية وتصدر الترتيب في بعض الجولات مستفيدا من تعزيز صفوفه بلاعبين محترفين ابرزهم سامي كرامة وزاهر فريد وماجد صالح وعبدالله يسلم والحارس سعود السوادي وكلهم اتوا من التلال، لكنه ما لبث ان تأخر بعد اكثر من خسارة اطاحت بمدربه عبدالله مكيش ودفعت به الى مناطق الوسط برصيد 13 نقطة تحت قيادة مساعد المدرب يونس المسني. وعلى النقيض من ذلك فقد بدا التلال موسمه بشكل ضعيف غاب عنه الاستعداد وظهر الضعف في تشكيله بعد رحيل المحترفين المحليين والاجانب واعتماد المدرب شرف محفوظ على العناصر الشابة التي عززها بعدد قليل من المحترفين المنتقلين من نادي حسان، ولذلك فقد حقق الفريق 4 نقاط من 4 تعادلات وخسارتين من الطليعة ونجم سبا وخسارة ثالثة بقرار لصالح الهلال، بطريقة ساهمت في تعجيل رحيل المدرب شرف محفوظ بالاستقالة ليعوضه جمال نديم الذي حقق مع الفريق فوزين متتاليين ليخرج به من المركز الاخير الى المركز العاشر برصيد عشر نقاط. ومن واقع الحال للفريقين وطبيعة التنافس التاريخي بينهما فان المباراة مرشحة لان تشهد حضورا جماهيريا كبيرا مقرون بتلهف كبير لمتابعة مباراة تتناسب مع قيمتها التاريخية والتنافسية باعتبار انها ستحدد الى حد كبير امكانية مغادرة أي منهما لمنطقة الوسط باتجاه المنافسة على مراكز المقدمة، خصوصا صاحب الارض – الوحدة – الذي يملك رصيد نقاطي اكثر ويحتل مركز افضل في الترتيب (الثامن برصيد 13نقطة). و في العاصمة صنعاء تقام المباراة الثانية وفيها يستضيف حامل اللقب العروبة نظيره شعب حضرموت على ملعب شعب صنعاء في مباراة يسعى من خلالها العروبة إلى العودة مجدداً إلى مقدمة الترتيب والاقتراب من الصدارة بعدما تراجع إلى فرق الوسط وتحديداً المركز السابع برصيد 14 نقطة وله مؤجلة من الجولة التاسعة أمام فريق أهلي تعز. ويخوض فريق شعب حضرموت مواجهة اليوم وهو في وضعية صعبة جداً حينما بات يتذيل قائمة الترتيب برصيد أربع نقاط فقط حصدها من فوز وتعادل، بينما مني بست هزائم، وبالتالي فإن موقفه بات حرجاً ويحتاج لتحسين نتائجه للابتعاد عن مراكز المؤخرة. "كووورة"