كلنا نعلم وندرك خطورة أي مرحلة إنتقالية في أي بلد ولكن عندما نتحدث عن هذا بما يخص اليمن كدولة وما يتعلق بها كا أنسان سيكون كلامنا آخر وإدراكنا أكبر وخوفنا أشد لأننا نعلم بماذا جرى في اليمن ويجري فية الآن ولكن أملنا بربنا أكبر من كل ماهو صعب ومستحيل وبتكاتف رجال الحكومة التي ستشكل في الأيام القريبة التي نطمح أن يكون نواة اهدافها ومجمل خبراتها لصالح الشعب وتخرجنا مما نحن فية من صراعات سياسية وسيكون ذلك بتقدير أوضاع المواطنين المعيشية وتوسيع قوة القانون وهيبة الدستور في كل اجزء الدولة وعدم السماح لأي طرف من أطراف المشهد السياسي بجر اليمن إلى منزلقات الحروب ومنعطفات الفقر وعلى رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء النظر إلى اليمن كشعب لا النظر الى أطراف النزاع لأن الشعب هو مكمن قوة الدولة ومصدر شرعيتها وليس الجماعات أو الأحزاب التي تدعي الوصاية على المواطنين وبذلك سيقف الشعب بجانب الدولة لأنة يدرك بأن الطرف الوحيد الذي يدافع عنة ويحسن وضعة المعيشي وعلينا نحن اليمنيين شيوخا وشباب عدم الالتفاف حول أي حزبية او أي تجمعات يجب علينا الإلتفاف والوقوف بجانب الوطن ونحمية بصلابة ضد كل من يساوي بين وطنيتة ومصلحتة ودينة وتوجهاتة ويريد تمزيق الوطن وتجويع المواطنين حتماً سنعيد ترتيب آمالنا وطموحاتنا رغم كل ما يقف أمامنا وسنستمر في محاولة أخراج اليمن من مربعات الصراع ومثلثات العنف وبطلب العون من الله والتوكل علية سيأتي كل ماهو مقدر لنا ويتحقق حلمنا بوطننا وبوقوفنا جنباً إلى جنب وإبعاد كل من يريدون إثبات وجودهم وفقاً لحسابات وتقديرات ضيقة وفانية تشوبها المصالح وتلوثها الأفكار وينقصها البعد الإنساني .