بعد اختياره عضوا في لجنة تحديد الأقاليم جرى جدلا حول تباين مواقف القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي الشيخ ياسر العواضي الذي عارض ورفض التوقيع على وثيقة بنعمر ليوقعها من جانب المؤتمر بن دغر ونبيل الباشا في وقته .. فيما جاء عضوا في اللجنة التي تنبني على وثيقة بنعمر وتعمل في ضوء ما اتفق ووقع عليه والتي ستقوم بتنفيذ الوثيقة ذاتها التي رفضها العواضي على حد قول ناشطين. الشيخ ياسر العواضي من جانبه أكد انه عند موقفه الذي لم يتغير حيال وثيقة بنعمر الذي لم يوقع عليها ولن يوقع .. موضحا ان الاقاليم مشروع مؤتمري وقدم من قبل حزب المؤتمر كحل للقضية الجنوبية ، مبديا رأيه بكونه ليس ضد الاقاليم الادارية لليمن على اسسها السليمة . وقال العواضي في سياق تغريدات على صفحته ب "تويتر" : " انا من المشاركين في رؤية اقليم سبأ – الذي يظم الجوف والبيضاء ومأرب – قبل ستة أشهر وموقفي هو نفسه لا تناقض فيه. مضيفا " اكثر من 15 سنة وانا عضو في البرلمان عارضت بعض القوانين والبعض منها مشى بتصويت الاغلبيه ولكن هذا لايعني ان اخالف ماصدر بل التزمت برآي الاغلبية واحترمه اما بالنسبة للجنة تحديد والله ماطلبتها ولا رغبة بها ولم اعرف بالقرار الا من الاخبار وعدم حماسي لها من مسؤليتها الجسيمة ، لا رفضا للاقاليم، فقد قرآت رؤية المؤتمرالشعبي التي تقترح الاقاليم المتعددة حلا للمستقبل وكنت ممن شاركوا في تشاورات اقليم سبأ منذشهور. ومع ذلك قد نكون في الصواب وقدنكون في خطأ لكن مخرجات الحوار التي اقرها اكثر من 500يمني من جميع المكونات السياسيةوالشعبية حتى وان كان لي تحفظ على بعضها قد اصبحت ملزمة لنا جميعا على الاقل نحن الذين شاركنا في الحوار ونسأل الله ان يكون مااقره اغلبية المتحاورون فيه الخير وسنكون ساعين ومجتهدين في دعم تنفيذها واخراجها الى النور ومحاولة تلافي اي قصور فيما تبقى ولم يحدد بشكل كامل والله المستعان ونسأله الهداية والسداد.