تعرضت فتاة عراقية لمأساة حقيقية، حين أقدمت على حرق نفسها للتخلص من حياتها إلا أنه كان للأقدار رأي آخر، حيث شاءت أن تبقى الشابة، ملاك حيدر الزبيدي، ابنة النجف على قيد الحياة لتكشف حكايتها وتقلب الموازين. وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للفتاة، وهي تضرم النار في جسدها، إلى أن تدخل رجل مسن وأطفأ النار، ثم ظهرت الفتاة بمقطع آخر من المستشفى تصرخ ألماً من حروقها البالغة، ما آثار غضبا شعبيا واسعا. شاهد تكملة الخبر في الأسفل
* عاجل : بشرى سارة للعالم.. اعلان رسمي عن أول دولة تتعافى من فيروس "كورونا".. شاهد
* عاجل : صنعاء تكشف عن حدث عسكري كبير ومفاجأة صاعقة في العاصمة السعودية الرياض
* ورد الان : وزارة الداخلية بصنعاء تُعلن حالة الإستنفار القصوى ونشر طواقم الدفاع المدني ورجال الأمن في هذة الأماكن؟
* عاجل : هذه الدولة العربية ترعب الجميع وتعلن عن تسجيل اكبر عدد من الاصابات بفيروس "كورونا" (اخر احصائية)
* ورد للتو : تحذيرات دولية "عاجلة" بشأن فيروس "كورونا" في اليمن
* عاجل : خبر هام ورد الان من أجتماع اللجنه الاقتصاديه مع محافظ البنك المركزي وكاك بنك ووزير الماليه بصنعاء.. تفاصيل
* عاجل : تحذيرات جديدة وطارئة لكافة المواطنين مما سيحدث خلال ال24 الساعه القادمة ( تفاصيل )
* عاجل : ألمانيا تفجر مفاجأة مزلزلة وصادمة وتكشف عن الدد الحقيقي لمصابين فيروس "كورونا" في جميع دول العالم.. وتعلن بكل وضوح "منظمة الصحة العالمية تكذب عليكم"
* عاجل : الإعلان عن أول دولة تتعافى من "كورونا".. تعرف عليها
* عاجل : سيول جارفة تضرب العاصمة "صنعاء وتحذيرات طارئة لكل المواطنين ( تفاصيل )
عراقية تضرم النار بنفسها أمام زوجها الشابة ملاك متزوجة، وما حدث لها كان إثر شجار نشب مع زوجها بعد تعنيفه لها وضربها ضربا مبرحا، وحرمانها من زيارة منزل أهلها أكثر من 8 أشهر متواصلة، إلى أن ضاقت بها سبل الحياة، فأقدمت على حرق نفسها.
وأثناء إضرام الفتاة للنار في نفسها، وقف الزوج مشاهدا لما يحدث ومراقبا للمشهد، حتى تدخل والده وقام بإطفاء الحريق ونقل الفتاة إلى المسشفى.
وتطورت القصة بشكل كبير، وغدت أشبه بقضية رأي عام، خصوصا بعد أن تداولت معلومات بأن الزوج المعتدي ضابط مسؤول.
من جانبه، دخل وزير الداخلية، ياسين الياسري، على خط الأزمة، وأفادت الوزارة أن قائد شرطة محافظة النجف العميد فائق الفتلاوي أطلع الوزير على الإجراءات المتخذة.
يشار إلى أن حكاية ملاك لم تكن الأولى من نوعها في العراق، فبين الحين والآخر تنقل وسائل التواصل الاجتماعي قصصاً مشابهة، إلا أن ما حدث لملاك كان قاسيا جدا، وهو ما جدد مطالبات بمحاسبة الجاني وإنزال أقسى العقوبات عليه وإنهاء العنف بشكل عام.