كشفت مصادر مطلعة أن الوفد المفاوض إلى جنيف يرتكب حماقة كبيرة بالذهاب إلى جنيف للموافقة على إتفاق صاغته الولاياتالمتحدةالأمريكية بالتوافق مع الوفد الحوثي في سلطنة عمان خلال الفترة الماضية. وأكدت المصادر أن مسودة الإتفاق شبه جاهزة للتوقيع وبقي اضفاء اللمسات الأخيرة عليها، وتصب قلباً وقالباً في خدمة مليشيا جماعة الحوثية، وتعتبر الموافقة عليها من قبل الوفد المفاوض بمثابة خيانة وطعنة للمقاومة والشعب اليمني بأسره وتسليم اليمن للمليشيا.
كما أن الوفد الذي ذهب إلى جنيف ذهب رغماً عن انف المقاومة ولم تمثل فيه المقاومة، ولا الحكومة الشرعية والرئاسة اليمنية، وسيبرر الوفد توقيعه على الإتفاق بوجود ضغوط دولية كما برر ذهابه إلى جنيف بذات الضغوط.