صراع محموم تقف وراءه اقطاب سياسية في الضالع لجر المحافظة الى الفوضى وهو ما اكدته الايام لاصقة كل ما يجري بالحراك فمن مجلس اهلي ديكوري لم تؤتي اكله على انه يمثل الضالع في الوقت الذي يسيطر علية مربع الاصلاح والذي لا هدف له من إنشائه سوى التضخيم والتصريحات فقط لم ترى الضالع خيرا في ظل وجود تلك المجالس والساسة الذي لا هم لهم سوى تدمير الضالع لم يكن لهم من غرض غير السطو والنفوذ والسلطة ساعين جاهدين عليها ولو على جماجم البشر لكن الحراك الجنوبي وبعد ان تعرض لزمن للقهر والتنكيل وسقط الكثير من أبنائه شهدا ذلك الساسة في حزب الاصلاح في الضالع كانوا يشجبون وينددون حينها ويتحدثون عن القضية الجنوبية ، كانت هدف يبيتونه في نفوسهم وهو استقطاب هؤلاء الى صفهم وما لبث الحراك ان كبر وتعاظم ف المحافظة عرف حنها انهم السلبة الوحيدة في الضالع ويجب اجتثاثهم هم الفوضى والقهر ويعملون فقط ضمن مكايده ولا توجد منهم حسن نوايا ها هي اليوم الضالع تعيش حاله يرثى لها من تراجع خدم وتنموي لكنهم ساسة السلطة المحلية مشغولون بالمكايدات اكر من شغلهم ف الحدث عن التنمية وعلاج المشاكل والهموم صابن جل غضبهم وحملاتهم الاعلامية على شخص محافظ الضالع للنيل منه للوصول الى كرسي المحافظة وهذا ما يسعون اله جاهدن وبقوه لم تكن مجازفة فالحصار للمحافظة ربما وقفت وراءه تلك القوى وكان مدبرا حسب طرح احد اعضاء السلطة المحلة ونكتشف بجلاء ذلك ان الهدف هو التشهير بشخص طالب وهذا ما برز ف الصحف تكل عله جم غضبها وحملاتها بعد ان فشلت في كسب الرهان الضالعي الذي لم يدع طالب مجالا لهؤلاء لجر الضالع الى العنف الذي يسعون اليه دائما لتلطيخ صورته وهذا ما يسعون فالحكمة تغضب هؤلاء وتحكيم العقل وعدم الانزلاق في العنف هكذا عملوا ولم كن لهم موقف من تدارس الوضع حينها لكن الكثير تنبه انه اصطياد فقط لكن يلاحقه فشل دائم والكل الهدف منه النيل من شخص فقط هو المحافظ طالب الذي اصبح شوكة في حلقوهم يحاولون نزعها لكنها تزداد تجذرا وقد قال طالب نحن ف وفاق من قبل ان توجد حكومة الوفاق تنبه ابناء الضالع لما يحاك والانحراف عن المسار فشرعوا لتأسيس اللجان الشعبيه من ابناء الضالع الذي ينتمون جميعا الى الحراك ويحملون مشروع قضية واضحه وناصعه الا ان قوى اليوم تنال منهم مثلما تنال من الاخرين وبنفس الحمله اللجان الشعبة اسست بعد ان ادرك ابناء الضالع ان هناك خطر هذه اللجان مهمتها تأمين الطرق والمدن هذه اللجان حدت من الفوضى ولاحقت البلاطجة الذين ينتمون الى قوى في السلطة عسكرية ومدنية سابقا تسعى لممارسة نفس اللعبة للكسب السياسي تلك الضالع الذي اجبرت احزاب على المغادرة وتكره بل تكن عداء لمن يمارسون لعبة الفيد فالوضع في الضالع ينزلق الى الفوضى احيانا ويتحلحل بين فترة واخرى والاتجاه نحو صراعات جديده بين مكونات المجتمع الذي تشعر بالغضب تجاه ما يجري من فوضى وتقطع وقتل وغياب للدور الامني الضالع سيطر عليها الحراك بكل مفاصلها لكنه لم يكن له دور يلمسة المواطن في تحقق السكينه سوى اتجاه الضالع الى الفوضى فمستثمرون يغادرون فيما لم يتنبهون لذلك حاله من الصراع الخفي يعيشها الحراك بفعل ان هناك قوى تستفيد لتغذية الشرخ والتشهير دافعه الوضع الى الخطر فالاجنده المتعدده والتشظي قد تجعل الضالع تخسر الرهان في منطق توحد القياده الذي تعيش خواء وتخبط وصراع لم ينته