استقبل الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري أمس وفداً يمنياً من قيادات حزبية ونقابية وسياسيين برئاسة الأخ يحيى محمد عبدالله صالح، رئيس منظمة "أمة عربية واحدة". تركز اللقاء حول الهجمة الاستعمارية الإرهابية التي تتعرض لها سورية ودور الأحزاب السياسية العربية التقدمية في التصدي لهذه الهجمة. وأوضح يحيى محمد عبدالله صالح- خلال اللقاء- أن زيارته والوفد المرافق له إلى سورية تأتي تضامناً مع سورية حكومة وشعباً والوقوف بجانبها في ظل التهديدات التي تتعرض لها، مشيراً إلى أن" سورية واليمن يتعرضان لنفس المؤامرة التي ترمي إلى تدمير البنى التحتية والمؤسسات وإضعاف الجيش ونشر الفوضى". وندد يحيى صالح بقيام بعض "الجهات المشبوهة في اليمن "بالتغرير ببعض الشباب اليمني وإرساله إلى تركيا ثم إلى سورية لقتل الشعب السوري وتدمير مؤسساته. من جانبه أكد المقداد أن الحوار الوطني هو الحل للأزمة في سورية، وهو "السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة والوصول بسورية إلى ما يهدف إليه الشعب السوري". لافتاً إلى أن ما تتعرض له سورية من مؤامرة تسهم بها بعض الدول الإقليمية يعود إلى موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ولدورها المقاوم من أجل تحرير أراضيها والأراضي العربية المحتلة كافة. يذكر أن يحيى محمد عبدالله صالح، رئيس منظمة "أمة عربية واحدة" في زيارته التضامنية لسورية على رأس وفد يمني يضم عدداً من القيادات الحزبية والنقابية وسياسيين، قد التقى في وقت سابق الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، عبدالله الأحمر وبعض قيادات الدولة في سوريا. وأكد يحيى صالح والوفد المرافق له خلال لقاءاتهم أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية بسبب دورها الريادي في احتضان المقاومة والدفاع عن القضايا العربية والتصدي للمشاريع الامبريالية الصهيونية، معربين عن ثقتهم التامة بأن سورية ستتخطى الأزمة بفضل وحدتها الوطنية ووعي شعبها.. ومؤكدين وقوف الجماهير العربية وقواها القومية والتقدمية إلى جانب سورية وصمودها والدفاع عن استقلالها وسيادتها وعن الأمة العربية وكل الشعوب الحرة.