أيدت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة المصرية برئاسة المستشار شعبان الشامي، قرار النائب العام بمنع التصرف في أموال كل من الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه خيرت الشاطر ومحمد سعد الكتاتني و22 آخرين من قيادات الإخوان. ونظرت أمس الثلاثاء المحكمة المنوطة الحكم في طلب النائب العام بمنع التصرف في أموال قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ومن بينهم مهدي عاكف ورشاد البيومي وعصام العريان وعصام سلطان، وصفوت حجازي ومحمد البلتاجي وعاصم عبد الماجد، وحازم أبو إسماعيل، وطارق الزمر ومحمد العمدة. وفي غضون ذلك تسلمت محكمة استئناف القاهرة ملف أحداث قصر الاتحادية المتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسي و3 من أعضاء الفريق الرئاسي وعدد من قيادات وأنصار جماعة الإخوان، منهم البلتاجي والعريان وعلاء حمزة وأحمد المغير وعبد الرحمن عز ووجدي غنيم ومنسق حركة "حازمون" جمال صابر. ويعكف المكتب الفني للمحكمة على فحص ملف القضية للتأكد من اكتمال أوراقها وإرسالها إلى غرفة النسخ، كما يبحث أعضاء المحكمة تحديد موعد جلسة المحاكمة أمام إحدى دوائر جنايات القاهرة.
اعتقال المتحدث باسم الإخوان على صعيد آخر ألقت السلطات المصرية القبض على المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين جهاد الحداد وقياديين آخرين في الجماعة الثلاثاء. وقالت قناة اسكاي نيوز إن الشرطة اعتقلت الحداد برفقة محافظ القليوبية السابق حسام أبو بكر وعضو مكتب الإرشاد محمود أبو زيد في إحدى الشقق السكنية بحي مدينة نصر الذي تم اعتقال عدد كبير من قيادات الإخوان فيه. وعمل الحداد مديرا لمكتب الرجل الثاني في الجماعة خيرت الشاطر وهو نجل عصام الحداد الذي عينه الرئيس السابق محمد مرسي مساعدا له للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية.
المسلماني: الشيخ القرضاوي "متناقض" من جانبه شن أحمد المسلماني, مستشار الرئيس المصري, هجوماً حاداً على رئيس الاتحاد العالمي للمسلمين د.يوسف القرضاوي, مؤكداً على أنه متناقض مع نفسه خاصة خلال المرحلة الأخيرة من عمره, فضلا عن هجومه الشديد على الجيش المصري وعلى الدولة المصرية قائلا:" القرضاوي مثال للمشايخ التي تناقضت مع نفسها خاصة في الفترة الأخيرة". وقال المسلماني -في مؤتمر صحفي بمقر جمعية الشباب المسلمين برمسيس، حيث ألقى محاضرة بعنوان:" (الإسلام والقوى الدولية " أمس الثلاثاء-: "إن الأوضاع أصبحت فيها مزايدة أكبر مما كان يتم تصويره عبر مشايخ الإسلام طوال العقود الماضية, مؤكدا على أنه حان الوقت الآن لتكون رسالة الإسلام واضحة وأن يقوم المشايخ بدورهم الحقيقي الخاص برؤى التسامح والود والمعرفة والعلم وليس الحديث في فرعيات من شأنهم تشويه الإسلام ومشايخه. وأكد مستشار رئيس الجمهورية على أن التكفيريين خطر على الأمن القومي لمصر وكان هناك ضرورة لمواجهتهم منذ فترة كبيرة من قبل أن يسيطروا على مقدرات البلاد لأن سيطرتهم لها تأثير سلبي على مصر، وهذا ما يقوم به الجيش المصري تجاههم في سيناء في الفترة الأخيرة.