أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن تخلي الرئيس بشار الأسد عن السلطة أمر غير وارد في الوقت الحالي، رافضا أن يقرر مستقبل الأسد، خلال مؤتمر جنيف الثاني للسلام. الذي أعلنت الأممالمتحدة عزمها الدعوة له منتصف نوفمبر المقبل. وأشار المعلم في تصريح صحافي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن "الرئيس السوري بشار الأسد هو الرئيس المنتخب من قبل الشعب حتى انتهاء ولايته، لافتاً إلى أن موضوع ترشحه من جديد متروك لوقته، ويقرره الدستور السوري". وأكد المعلم أن الرئيس السوري ينوي إنهاء ولايته الرئاسية الحالية، والترشح لولاية أخرى عام 2014. وأن "الحكومة السورية لن تذهب إلى مؤتمر جنيف الثاني من أجل تسليم السلطة إلى أحد، مستعدون للحوار فقط مع أحزاب المعارضة المرخصة في سوريا". وبرر المعلم في مقابلة خاصة مع قناة "سكاي نيوز" الإخبارية أجريت في نيويورك "السبت"، قرار دمشق بالتخلي عن سلاحها الكيماوي، بأن "استخدام عناصر مسلحة أسلحة كيماوية في خان العسل قبل أشهر جعل الأسد ينظر إلى خطورة هذه المسألة من زاوية حماية الشعب السوري من أخطارها". ولفت إلى أن السلاح الكيماوي ممكن تعويضه بأسلحة ردع أخرى غير محرمة دوليا، ويمكن أن تحقق الهدف ذاته بفعالية أكبر، في إشارة إلى تخلي سوريا عن سلاح ردع مقابل السلاح النووي الإسرائيلي، أو للتصدي لأي عدوان خارجي.