تقدَّم قائد حركة "أنصار الله" عبدالملك الحوثي، أمس، بمبادرة للإفراج عن 250 أسيراً من أحداث عمران. وقال الحوثي في خطاب ألقاه، بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب، وبثته قناة المسيرة الفضائية: "إن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خرج في خطابه الأخير ليسترضي حزب الإصلاح الذي وصفه ب "الداعشي" بمعسكرات ومقدرات السلطة، بدلاً من استرضاء شعب كامل. وأضاف: "يجب أنه إذا صمت الآخرون فلا نصمت، إذا قعد الآخرون فلا نقعد، إذا تخاذل الآخرون فلا نتخاذل، أن نلتفت إلى جذور المشكلة". وأكد أن الوضع في عمران ليس مقلقاً، مشيراً إلى أنه كان يفترض بالحكومة وبالرئيس نفسه أن يلتفتوا لمعالجات المشكلة. ونصح بعدم تكرار ما حدث في عمران، واستيعاب الدروس من الماضي، وعدم تكريس الجرعات على الشعب اليمني. كما دعا عقلاء الإصلاح أن يتدارسوا مع قيادتهم ومراجعة سياسة حزبهم والتخلي عن التفكير القاعدي التكفيري، وتبني خطاب عقلاني، بعيداً عن التفكير الذي يعزلهم عن الشعب، حسب قوله. ودعا الشعب اليمني للخروج اليوم، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتقديم التبرعات لصالح المقاومة الفلسطينية.