تقترب المعارك في مأرب من النهاية مع تضيق الخناق على مسلحي الإصلاح والقاعدة ووصول الجيش ولجان أنصار الله إلى مشارف مركز المحافظة. وقالت ل"اليمن اليوم" مصادر محلية وعسكرية متطابقة إن الجيش وبمساندة لجان أنصار الله بات على مسافة 6 كيلومترات من المجمع الحكومي للمحافظة بعد السيطرة على منطقة الحمراء، من جهة مديرية صرواح. وأضافت المصادر أن المعارك على أشدها في المدخل الجنوبي لمدينة مأرب رغم تدخل مقاتلات العدوان السعودي وقصفها لمواقع الجيش والتعزيزات العسكرية. وذكرت المصادر أن وساطة قبلية رفيعة توجهت لمحافظ المحافظة القيادي في حزب الإصلاح الشيخ سلطان العرادة ومن معه من القيادات لتجنيب المدينة ويلات الحرب. وتتضمن الوساطة وقف الحرب وانسحاب قيادات الإصلاح في مقابل الحصول على ضمانات كافية بعدم نهب المدينة وعدم ملاحقة الخصوم. وكانت معركة مدينة مأرب – عاصمة المحافظة- قد بدأت مع بدء العدوان السعودي.. ويخوض الجيش بمساندة لجان أنصار الله المعركة من 4 اتجاهات.