إهداء لأكرمنا أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية الأشاوس.. إلى جبل عطان الأشم صنعاء حاضنة الجمالِ وزهرة الشم العوالي هذا هو التاريخ يروي اليوم عنها عن آزالِ إن الصمود بوجه طغيان التكبر والضلالِ شيم الأباة، وأن تركيع الشعوب من المحالِ *** من باب تسمية الأمور بضدها وبلا جدالِ صار الأراذل ينعتون بلفظ أصحاب المعالي فتطاولوا بشعور نقص الحاقدين على الكمالِ وبقبح أنفاس تضيق بما يمت إلى جمالِ ويسرن من (شام) إلى (يمن) بأحقاد الجمالِ ومعاول الحقد الدفين وظلمة الفكر الضلالِ *** في تربة وعدت عداها بالثبور وبالنكالِ سقطت لحى الأشباه في ذل المهانة والخبالِ وتساقط العملاء كالفضلات في سوح القتالِ جيف تعج بخزي من يقتات من ذل السؤالِ *** (عطان) يا سيفاً بقبضة من تمرس في النضالِ يا راية العزم الأبي على الشماريخ الطوالِ يا خافقاً كقلوبنا شوقاً وتوقاً للنزالِ فنذيقهم بأس الذين هم الجبال على الجبالِ أولم تقل صنعاء للغازي: بك اتسخت نعالي؟ شتان ما بين الرجال وبين أشباه الرجالِ